جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

القاهرة ـ وكالات

زادت في الآونة الأخيرة مظاهر التعاون المشترك بين كل من مصر وتركيا على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وامتدت للتعاون الثقافي، ومن هذا المنطلق أقامت تركيا الأسبوع الماضي معرضا كبيرا بالقاهرة للترويج لجامعاتها في محاولة لاستقطاب الطلاب المصريين للالتحاق بها. وجذب المعرض في المقام الأول الطلبة الدارسين للغة التركية بالجامعات المصرية وإن كان عددهم قليلا، وأيضا طلاب المراحل الثانوية، خاصة الملتحقين بالدبلومة الأميركية ونظام «IGSCE»، وأبدى بعضهم تخوفا من الاضطرار في إحدى مراحل الدراسة بتركيا لدراسة اللغة التركية، التي تعتبر غريبة على الطلاب المصريين الذين في الغالب يتقنون الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية أولى والألمانية أو الفرنسية بوصفها لغة أجنبية ثانية. ضم المعرض تسعا من الجامعات التركية الشهيرة الموجود معظمها بمدينة إسطنبول، وبعضها جامعات متخصصة في علوم الهندسة والعمارة والاتصالات، وبعضها الآخر متخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال واللغات الأجنبية. وقال الدكتور ميراج أوزار، الأستاذ المساعد بكلية التعليم بجامعة أيدين بإسطنبول، إن تركيا أصبحت وجهة جديدة يذيع صيتها يوما بعد يوم في أوساط التعليم العالي في العالم، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الجامعات التركية أصبحت مقصدا للكثير من الطلاب من الدول المجاورة لتركيا والبعيدة عنها، مثل كازاخستان وأذربيجان وإيران والمغرب وسوريا والعراق، وحتى من الدول الأفريقية مثل نيجيريا وإثيوبيا والكاميرون وغانا. وأشار أوزار إلى أن «الكثير من الطلاب أصبحوا مترددين في الالتحاق بجامعات في دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو كندا، لأن الحصول على تأشيرات هذه الدول يزداد صعوبة وتعقيدا، إلى جانب ارتفاع تكلفة التعليم هناك.. وأيضا لتركيا ميزة نسبية للكثير من دول الشرق الأوسط، وهي القرب الجغرافي». وقال أوزار: «أتوقع أن تستقبل تركيا آلاف الطلاب المصريين، فلا يمكن أن يتم تبادل تجاري واستثماري بين البلدين ولا يوجد تبادل ثقافي، بالإضافة إلى وجود جذور تاريخية ودينية مشتركة بيننا. وبذلك فالطلاب المصريون الذين سيتخرجون في جامعاتنا سيكونون بمثابة سفراء لنا في بلدانهم، كما أنه توجد وثيقة تفاهم أبرمت بين جامعتي أيدين وعين شمس المصرية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم مؤتمرات مشتركة». وبسؤاله عما إذا كانت الجامعات التركية تعتبر وجهة تنافسية بين نظرائها من الجامعات الأوروبية، خاصة أن الطلاب المصريين الذين يدرسون بالخارج غالبا ما يتوجهون إلى الجامعات بألمانيا وإنجلترا وفرنسا، رد أوزار: «للإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن أوضح ثلاث نقاط، أولا أنه رغم أن تركيا ليست لديها عضوية كاملة بالاتحاد الأوروبي فإننا جزء من برنامج (ERASMUS MUNDUS) الذي يسعى لتحسين جودة التعليم العالي والمنحات الدراسية بين الدول الأوروبية، وبموجب هذا البرنامج يحق للطلاب بالجامعات التركية تمضية فصل أو أكثر في أي جامعة أوروبية». وأضاف أوزار: «النقطة الثانية هي أن تركيا أيضا جزء من برنامج (ECTS)European Credit Transfer System، وبموجبه فإن أي مقرر تعليمي يدرس في تركيا يتبع معايير الاتحاد الأوروبي. والنقطة الأخيرة، التي أراها الأهم بين الثلاث، هي أن الطلاب الأجانب الذين يدرسون بالجامعات الأوروبية، والذين سيتاح لهم فرصة العمل بهذه الدول بعد تخرجهم، لن تزيد نسبتهم على 5 في المائة.. وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية بهذه الدول، ولكن الوضع الاقتصادي في تركيا في تحسن دائم». وأوضح أوزار أن تركيا في الآونة الأخيرة تسعى للترويج لجامعاتها بشكل كبير في روسيا ودول البلقان وأفريقيا وأوروبا والصين، وهناك محاولات أيضا للترويج لدى دول الخليج العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab