جامعة غرونوبل إحدى أقدم جامعات فرنسا قبل قانون 1970
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

جامعة غرونوبل إحدى أقدم جامعات فرنسا قبل قانون 1970

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة غرونوبل إحدى أقدم جامعات فرنسا قبل قانون 1970

جامعة غرونوبل
باريس - العرب اليوم

كانت جامعة غرونوبل، في شرق فرنسا، تعد من أهم الجامعات الفرنسية حتى صدور قانون إعادة تنظيم التعليم العالي في البلاد عام 1970. وبموجب جرى تفريعها على غرار معظم الجامعات الفرنسية. ونتج عن تفريع الجامعة العريقة التي كانت قد أسست أصلا عام 1339 ولادة ثلاث جامعات جديدة هي:
- جامعة غرونوبل الأولى، أو جامعة جوزيف فورنييه، المتخصصة في العلوم البحتة والعلوم الصحية والعلوم التكنولوجية.
- وجامعة غرونوبل الثانية، أو جامعة بيار منديس فرانس، المتخصصة في العلوم الاجتماعية، ويرتبط بها معهد غرونوبل للعلوم السياسية.
- وجامعة غرونوبل الثالثة، أو جامعة ستاندال، للعلوم الإنسانية.
- ومعهد غرونوبل البوليتكنيكي.
تأسيس الجامعة الأم عام 1339 جاء على أيدي البابا بنديكتوس الـ12 والدوفان (الأمير) أومبير الثاني، وكانت الغاية منها تعليم القانون المدني والمسيحي والطب والآداب. غير أنها عانت من ضائقة مالية هددت وجودها، بعد وفاة الأمير المؤسس. وعام 1542 أعاد الكونت فرنسوا كونت آنغيين تأسيسها، ثم جمعها إلى جامعة فالانس عام 1565.
ولفترة طويلة، حاول أهالي غرونوبل إعادة تأسيسها جامعة مستقلة حتى القرن الميلادي الـ17، من دون أن يوفقوا، حتى أسس نابليون بونابرت كليات للحقوق والآداب والعلوم بين عامي 1805 و1808. ومنذ ذلك الحين، زيد عدد الكليات التخصصية وسط صعود وهبوط، إلى أن أعلن رسميا عن تأسيس «جامعة غرونوبل»، تحت هذا الاسم عام 1879. وظل وضعها إلى حين صدور قانون التفريع عام 1970.
خرّجت الجامعة التاريخية، ثم الجامعات الوليدة التي انبثقت عنها العديد من كبار الشخصيات الفرنسية التي لمعت في مجالات شتى، ولكن من أبرز خريجيها وقدامى طلبتها من غير الفرنسيين فيغديس فينبوغادوتير رئيسة آيسلندا السابقة وأول امرأة تنتخب رئيس جمهورية في أوروبا، ورئيس جمهورية ألمانيا ريتشارد فون فايتساكر رئيس ألمانيا، وجاكلين كيندي أرملة الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، والأمير غييوم ابن الأمير جان غراندوق (أمير وحاكم) لوكسمبورغ، والإعلامي والكاتب البريطاني العراقي الأصل آلان ينتوب.
ومن شخصيات العالم العربي رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الداخلية المغربي السابق إدريس البصري، ووزير العدل اللبناني السابق الدكتور بهيج طبارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة غرونوبل إحدى أقدم جامعات فرنسا قبل قانون 1970 جامعة غرونوبل إحدى أقدم جامعات فرنسا قبل قانون 1970



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab