الدوحة - قنا
شهدت جامعة قطر الأحد الماضي توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الآداب والعلوم في الجامعة وكلية العلوم في جامعة كوبنهاجن وذلك لتعزيز الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بالأبحاث والتدريس والتدريب في مجالات العلوم البيولوجية والبيئية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار دعم وتقوية جهود البحث العلمي، وأيضا إتاحة آفاق التميز أمام طلبة جامعة قطر من خلال التواصل المباشر مع أرقى الجامعات في العالم، ما يدعم مستوى مميزاً من الجودة في جامعة قطر.
ووقع مذكرة التفاهم كلاً من د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ود. جون هانسن عميد كلية العلوم بجامعة كوبنهاجن في حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلتا الجامعتين .
كما حضر كذلك عدد من ممثلي مركز البحوث والتكنولوجيا التابعة لشركة ميرسك للبترول وعلى رأسهم أ. جاسم الخوري المدير التقني للمركز، وأ. ثايس سولينغ مشرف فريق Digital Core Lab بالمركز، وأ. علي الرياشي مدير المشروعات في فريق البحوث البيئية بالمركز.
في كلمتها بهذه المناسبة قالت د. إيمان مصطفوي "تهدف هذه المذكرة إلى تحقيق رؤية جامعة قطر لتصبح جامعة وطنية نموذجية في المنطقة، وتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030. كما تهدف إلى بناء قدرات طلبة كلية الآداب والعلوم الأكاديمية والمهنية ليصبحوا قدوة لطلاب المستقبل وسفراء لدولة قطر" وأضافت: " تعد هذه المذكرة بداية لتعاون أكاديمي بين قسم العلوم البيولوجية والبيئية بجامعة قطر ونظيره في جامعة كوبنهاجن التي تعد من أعلى الجامعات الإسكندنافية تصنيفاً".
وبدوره قال د. جون هانسن "إننا سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع إحدى أكثر الجامعات تطوراً في المنطقة العربية حيث ستساهم هذه الشراكة في تأسيس برامج تبادل طلابية وأكاديمية بين المؤسستين إلى جانب تعميق التعاون البحثي في مجالات العلوم البيولوجية والبيئية ".
كما قدم د. هانسن عرضاً توضيحياً تناول تاريخ جامعة كوبنهاجن وأهم البرامج التخصصية بكلية العلوم في الجامعة، تبعه تقديم أستاذين من جامعة كوبنهاجن محاضرتين، تناولت المحاضرة الأولى التحديات العالمية والمسارات الوظيفية لحملة درجة الدكتوراه في القرن الـ21، أما الثانية فتناولت البحث الدانماركي في قطر المختص بعلم الآثار - إطلاق تطبيق منطقة الزبارة.
من الجدير بالذكر أن هذه المذكرة تعتبر بداية سلسلة من مجالات التعاون بين جامعة قطر وجامعة كوبنهاجن كالفعاليات والمبادرات المشتركة، وتدريب الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس من الجانبين.
أرسل تعليقك