كيف تحببين أبنائك في المذاكره
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف تحببين أبنائك في المذاكره؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تحببين أبنائك في المذاكره؟

كيف تحببين أبنائك في المذاكره
القاهرة ـ العرب اليوم

المعاناه الكبرى عند الآباء و الأمهات هي عدم رغبة الصغار في المذاكره، و القلق على مستقبلهم و الخوف من الفشل. هذه كلها ضغوط يقع فيها أولياء الأمور عند الرغبة في المذاكره مع الأولاد، و لكن بخطوات بسيطة يستطيع الشخص تعويد الأبناء على النظام و المذاكره و لكنها تحتاج لبعض الصبر حتى يعتاد عليها الصغير، إليكم بعض القواعد.

الاستماع، الاستماع، الاستماع:
لن يستطيع الآباء السيطرة على أبنائهم و لا تربيتهم بدون هذه المهاره. يجب إعطائهم فرصه كافية للتكلم و معرفه لماذا لا يحبون المذاكره، فإن أجاب الإبن عن سبب عدم رغبته في المذاكره ردي عليه بسؤال آخر يجعله يتحدث أكثر عما يزعجه بشأن المذاكره، ثم اسأليه ماذا يريدك أن تفعلي له من أجل حل هذه المشكلة. هذه المهارة تحتاج لصبر كبيرو و عدم الاستعجال. تستاهل المحاوله.

إظهار الحب للأبناء:
عند تراكم الواجبات و اقتراب الإمتحانات يصبح الآباء و الأمهات متوترين و قلقين بشأن المذاكره كما لو كانو هم الذين سيمتحنون و هذا التوتر يظهر في معاملتهم لصغارهم من عنف و صوت عالي. كلما أحببتم صغاركم و اصبحتم هادئين معهم كلما أصبحو أكثر طاعة لكم. قومي بنداء صغيرك بحب و اسأليه عما أخذ في المدرسة من دروس جديدة و الواجبات ثم اصطحبه لغرفته لحل الواجبات معه، إن كان لا يرغب في المذاكره إعطيه خيارات في الوقت. هذه خطوه صعبه على الكثير من أولياء الأمور و لكنها تعمل كالسحر.

عمل روتين:
لا بد و أن يكن وقت المذاكره معلوم يوميا في نفس المعاد و عدد الساعات يكن ثابت، في بادئ الأمر يكن الأمر كالروتين و الطفل قد يشعر بالكسل من أجل المذاكره و الرغبة في اللعب و لكن مع الإصرار و التطبيق المستمر لهذه القاعده سوف يعتاد صغيرك على هذا و لن تبذلي مجهود في إقناعه للمذاكره.

الغذاء السليم:
أكثري من تناول الفاكهة بغزارة خاصة قبل المذاكره بربع ساعة، و شرب العصائر و كميات كبيرة من الماء، و هذه يحسن وظايف المخ بشكل كبير مما يجعل التركيز أفضل و يحسن مزاج الطفل.

الوقت المناسب:
عند اختيار الوقت المناسب للمذاكره لا تجعليه في وقت مشاهدة البرنامج المفضل له أو الوقت الذي يلعب به أصدقائه. اختاري الوقت الذي لا يوجد به عادة أنشطه يحبها الصغير بحيث يكن نفس الوقت يوميا.

ربط المذاكره ببعض الأنشطة المسلية:
على سبيل المثال، التسابق مع الساعة، العبي مع صغيرك لعبة الساعة، حددي مدة معينه فليكن عشر دقائق من أجل إنجاز جزئية معينه و إذا انتهى منها سجلي له نقطه، هذه اللعبة تكن أكثر متعة إذا كان عدة أبناء يجلسون سويا على نفس المنضدة و يمكن تطبيقها أيضا على منضدة الطعام.
اعملي سباق بين أبناءك عمن ينجز حل هذه الصفحة أولا و بدون أخطاء مثلا. ضعي ساعة رملية بجانبهم و اقلبيها في كل جوله. هذا الطريقة مفعولها ساحر في جذب الأبناء للمذاكره.

ربط المواضيع بالصور:
اجعلي من دروس الطفل كتاب من الرسومات، بجانب كل قطعة قومي بعمل رسمة و أشيري لها بالأسهم و أضيفي الخطوط التي تجعل الطفل يتذكر الجزية بمجرد النظر للرسمة. علميه كيف يقوم بعمل هذه الرسومات بنفسه، هذه الطريقة تساعده كثيرا في استرجاع المعلومات و توفير الوقت.

محفزات:
اشتري لصغارك بعض الأدوات الجذابه التي تعطيهم الرغبة في المذاكره، مثل قبل ذو عدة ألوان، قلم جديد شكله رائع، أو أيا كانت الأدوات التي يحلم بها صغارك. أيضا قومي بعمل تقييم أسبوعي عن كل إبن و ما أنجزه على مدار الأسبوع و اعمل مكافأه.

العقل السليم في الجسم السليم:
الخطأ الذي يرتكبه العديد من الآباء في حق أبنائهم هو جعل حياتهم كلها للمذاكرة فقط مما يتسبب في كره للمذاكره، إهدار لصحة الأبناء و تأثير على عقولهم، فصحة ابنائك أهم بكثير من أن يحصل الصغير على الدرجات النهائية. اشتركي له في رياضه من اختياره و اصحبه للنادي ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع مما يجعل له أنشطة أخرى يفرغ بها رغبته في اللعب و تنمي بدنه، و وجود عدة أنشطة في حياته تعلمه تنظيم الوقت و عدم إهداره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تحببين أبنائك في المذاكره كيف تحببين أبنائك في المذاكره



GMT 06:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab