كيف نعود الأطفال على الصيام
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

كيف نعود الأطفال على الصيام؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف نعود الأطفال على الصيام؟

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

مع اقتراب رمضان و خاصه مع موسم الصيف و الحراره , يصبح الصيام صعباً خاصة للاطفال لذلك يجب ان يفهم الطفل اهميه معنى و دلالات شهر الصوم و المحبه , فهو لا ينقطع عن الطعام و الشراب فقط , بل ينقطع عن جميع العادات السيئه حتى يعرف نعم ربه عليه سواء ماديه او معنويه و يكثر من الحمد و الاستذكار حتى تصبح عاده لديه “فمن شب على شيئ شاب عليه” بعض النصائح المساعده : لابد أن يحرص الوالدان على إفهام الطّفل أن ما يفعله هو التّدرب على الصّيام، وأنّه ليس الصّيام المكلف به توضيح مكانة شهر الصّوم في الإسلام للطّفل بأسلوب يناسب عمره لابد من وجود القدوة للأبناء في سلوك الآباء في رمضان، فالنّوم الكثير والغضب السّريع والتّأفف من تأخر الأكل أو نوعه، وتضييع الوقت في الجلوس أمام التّلفاز، وعدم الاهتمام بصلاة الجماعة والتّراويح في المسجد لا يمثل القدوة الصّالحة للطّفل ولا يحس معه بفارق بين أيام الصّيام وغيرها من الأيام تلهية الطّفل عن الأكل والشّرب، وشغله بأمور محببة إليه كاللعب. على أن لا يبذل فيه الطّفل مجهودًا كبيرًا وقد جاء في الحديث الصّحيح أن الصّحابة -رضي الله عنهم- كانوا يصنعون لأطفالهم ألعابًا يلهونهم بها عندما يبكون طلبًا للطّعام حتى يحين وقت الإفطار. اعتماد أسلوب التّرغيب والتّحبيب والتّحفيز، فالرّغبة في عمل الشّيء دافعٌ قويٌّ إلى إنجازه، ومن ذلك مدح الطّفل الّذي يصوم ولو لم يكمل اليوم، والحرص على وجوده على مائدة الإفطار كالصّائمين، واصطحابه إلى الصّلاة في المسجد، ووضع جدول للأيام الّتي صامها، أو صام بعضها، ويُعطى يوم العيد هدية ينبغي الابتعاد عن عبارات التّحذير والتّهديد، حتى لا يقترن الصّيام أو الطّاعة عمومًا بالخوف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نعود الأطفال على الصيام كيف نعود الأطفال على الصيام



GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 12:36 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 12:27 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

كيف تشجعين طفلك على ارتداء النظارة الطبية؟

GMT 12:12 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab