هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا؟

التحرش بالأطفال
القاهرة - العرب اليوم

أكد الدكتور نصر السيد، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن قضية الاستغلال التجارى والجنسى والاتجار بالأطفال فى مصر قضية معقدة، حيث يمر الوطن بالعديد من المحن نتيجة التحول السياسى والاقتصادى والثقافى والأمنى، مما يتيح الفرصة لبعض العناصر أن تستغل أكثر الفئات ضعفاً وهشاشة، وهم الأطفال ذكوراً أو إناثاً، معنوياً وسياسياً ونفسياً، فنرى صوراً عديدة من تلك الأشكال غير الأخلاقية أو الإنسانية والتى تعد خرقاً صارخاً لحقوق الطفل ونمطاً من أنماط الاتجار بالبشر.

جاء ذلك خلال افتتاح الأمين العام للمجلس ورشة العمل الأولى عن "الاستغلال التجارى والجنسى والاتجار بالبشر والأطفال للقضاة وأعضاء النيابة العامة" بالتعاون مع المركز القومى للدراسات القضائية بوزارة العدل، وبحضور المستشار حمادة الصاوى أمين عام المركز القومى للدراسات القضائية وعدد من المستشارين والقضاة وأعضاء النيابة العامة، وبعض أعضاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر.

 وأوضح أن تلك الأنماط التى نشهدها اليوم هى مزيج من صور استغلال المدرس لسلطته على التلاميذ فى الفصل، لاسيما الفتيات الأطفال، وذلك بالتحرش بهن أو استغلالهن، وهو ما يعد خللاً نفسياً يهدم صورة المدرس الذى يعد بمثابة الأب، وراعى للأجيال وشريك ومؤسس لمستقبلهم، وتارة أخرى نرى تحرشاً بالأطفال والنشء فى الشارع أو فى ميدان التحرير، أو فى الاتحادية أو فى محمد محمود، أو بالإسكندرية، وغيرهم من أماكن تشهد حراكاً سياسياً، حيث يستغل البعض السيولة الأمنية والزحام، للتحرش بالفتيات بشكل يتنافى مع طبيعتنا وأخلاقنا كمصريين.

وقال، إن الأصعب هو استغلال الأسرة للطفل للزج به فى الشارع للتسول أو للسرقة مع عصابات منظمة، أو تشغيله فى ورش عمل وحرمانه من حقه فى التعليم وتعريض أمنه وصحته وأخلاقه للخطر، كما أن هناك صورة قاتمة أخرى هى تزويج الفتيات القاصرات زيجات صيفية بغرض التربح واعتبارهن سلعة رائجة تباع وتشترى لدعم الأسرة اقتصاديا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا



GMT 06:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab