هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

الرياض ـ وكالات

توصلت باحثة سعودية من جامعة الملك سعود إلى أن متوسط حقيبة الظهر المدرسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (9 - 12 عاماً) إلى وزن الجسم يبلغ (13.8%) وهو أعلى من الحد الموصى به عالمياً (10%) من وزن الجسم؛ مما يؤثر سلباً على وظائف التنفس بين الأطفال. وقالت الباحثة "عبير بنت إبراهيم الكثيري" إن البحث جاء بهدف استكشاف نسبة وزن حقيبة الظهر التي تحملها طالبات المدارس السعوديات، بعد أن تزايدت المخاوف تجاه الآثار الضارة لحقائب الظهر، ومن بينها الحد من وظائف التنفس، مبينة أن هذه الدراسة المستعرضة التجريبية ضمت (91) عينة من طالبات المدارس اللاتي تتراوح أعمارهن بين (9 - 12 عاماً). وأضافت "الكثيري" أن حمل حقيبة الظهر المدرسية بوزن أعلى من المسموح به يؤثر سلباً على وظائف التنفس، ويؤدي إلى انخفاض مُعظم السعات والأحجام الرئوية، بما في ذلك "الحجم المدّي"، و"السعة الحيوية"، و"السعة الحيوية القسرية"، إضافة إلى "الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى"، إلى جانب "نسبة الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى" إلى "السعة الحيوية القسرية"، مشيرة إلى أن آثار حمل حقائب الظهر المدرسية تمتد إلى التأثير على "ذروة تدفق الزفير"، و"التهوية الطوعية القصوى لدى هؤلاء الفتيات.وشدّدت الباحثة على ضرورة أن يكون الحد الأقل والآمن لحقيبة الظهر لا يتجاوز (7.4%) من وزن الجسم للفتيات السعوديات الذين تتراوح أعمارهم بين (9 - 12 عاماً)، إلى جانب تطبيق عدد من التوصيات أبرزها الحرص على مراجعة المناهج التعليمية المقدمة لطالبات المرحلة الابتدائية من حيث الكمية، إضافة إلى البدء في استخدام الحقائب الذكية، أو أجهزه الآيباد عوضاً عن الكتب، إلى جانب توفير خزائن لكل مدرسة، وتشجيع الطالبات على استخدامها لحفظ الكتب والمواد المدرسية فيها بقدر الإمكان. ودعت إلى حث الطالبات على عدم حمل كتب المواد المدرسية التي لا تحتاجها بشكل يومي، والحرص على إحضار ما يتوافق مع الجدول اليومي فقط، إلى جانب تشجيع الطالبة على إبلاغ المعلمة أو المرشدة الطلابية تجاه أي شكوى مرتبطة بحمل حقيبتها المدرسية، سواء كانت آلاماً أو صعوبة في التنفس، مقترحة توفير نسختين من الكتب المدرسية، واحدة للمنزل، والأخرى تبقى في المدرسة؛ لتقليل وزن الحقيبة التي تحملها الطالبة، إضافة إلى تقسيم الكتب المدرسية، كالرياضيات مثلاً إلى عدة كتب صغيرة، بحيث يحوي كل كتاب على فصل واحد فقط؛ مما يسمح للطالبة بعدم حمل الكتاب كاملاً وإحضار الفصل الذي تدرسه فقط، كون هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تقليل وزن الحقيبة المدرسية في دول أخرى، منوّهة بضرورة التعاون مع جمعيات طبية، ك"جمعية العلاج الطبيعي السعودية"؛ لعمل برامج تثقيفية بشأن حمل الحقائب المدرسية للفتيات والأهالي والمعلمات وإدارات المدارس. يذكر أن الباحثة "عبير الكثيري" نالت درجة الماجستير بتقدير امتياز في العلاج الطبيعي من جامعة الملك سعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال



GMT 06:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab