هل مدحك طفلك يجعله كما تريدين
آخر تحديث GMT04:02:45
 العرب اليوم -

هل مدحك طفلك يجعله كما تريدين؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل مدحك طفلك يجعله كما تريدين؟

القاهرة ـ وكالات

يسعي الوالدان دائما لخلق سلوك معين، أو محاربة سلوك معين لدى الأبناء، و مع عدم القدرة على فعل هذا الأمر، قد يلجأ الأهل إلى الضرب والعنف. و يعد هذا من الأمور الخاطئة، لأن الضرب سيولد شخص مهزوز الشخصية، عنيد، وأحيانا هجومي، أو انعزالي، والعلاج الصحي المدح وليس الضرب. فيمكن من خلال مدح الطفل توصيله إلى ما يريد الآباء بطريقة صحية، ولا تؤثر على سلوكه سلبيا، وخصوصا وأن للمدح مفعول السحر والذي قد يفوق حب الطفل للعلب والحلوى. ويعمل المدح على رفع الروح المعنوية لدى الطفل تمده بالطاقة الإيجابية التي تجعله يفعل كل ما يرغب به الوالدين دون أي عناء أو تكلفة. و ينبغي أن يدرك الوالدين كيفية التعامل بالمدح مع الأبناء حتى لا ينقلب الأمر للأسوأ بالشكل الذي يخلق طفلا مدللا يشعر وأنه أفضل الناس ويدفعه للغرور، لذا يجب الحذر والفن في التعامل بمدح الطفل في سلوك معين أو أمر معين وليس على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل مدحك طفلك يجعله كما تريدين هل مدحك طفلك يجعله كما تريدين



GMT 06:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab