كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك
آخر تحديث GMT18:41:42
 العرب اليوم -

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟
القاهرة - العرب اليوم

فى نفس الوقت من العام تقوم الأسر المصرية بعمل رحلة شاملة لاختيار المدرسة التى تتناسب مع قدرات أبنائهم، فتبدأ التساؤلات فى كثير من البيوت، هل سأبقى ابنى فى المدرسة السابقة؟ هل اختار مدرسة أولاد الجيران "علشان هما شاطرين"، مما لاشك فيه أن قرار اختيار الأهل لمدرسة أبنائهم يعتبر من القرارات المصيرية التى تسهم فى تشكيل مستقبله، وتحتاج الكثير من البحث والسؤال والدراسة. فالمدرسة هى المكان الذى يكتسب منه الأطفال أساسيات التعليم والمهارات والمفاهيم التى يبنى عليها علومه فى المستقبل، ولعل المفاجئ تكمن فى عدم توافر الوسائل المساعدة على اختيار مدرسة لأبنائنا، هذا ما دفعنا إلى المزيد من البحث فى هذا الموضوع. تشهد مصر ازدياد مستمر فى أعداد المدارس الخاصة التى يتنوع بها النظم التعليمية، حيث يوجد فى مصر الآن المدارس الفرنسية، الإنجليزية، الكندية والأمريكية، والتى تؤهل الطلاب للحصول على الشهادات الثانوية المختلفة، لهذا كان من الضرورى توفير المعلومات الشاملة حول المدارس والنظم المختلفة لأولياء الأمور لضمان اتخاذ القرار المناسب لمستقبل أولادهم. تقول هبة سالم، المدير التنفيذى لشركة "GC" للاستشارات الخاصة بالمواقع الاجتماعية ومجالات التنمية البشرية فى الشرق الأوسط، نحاول توفير منتدى تربوى سنوى لأولياء الأمور تضم نخبة من المدارس الخاصة والدولية التى تتبع مختلف الأنظمة التعليمية المتوفرة فى مصر، ليعطيهم فرصة اختيار المدرسة والنظام التعليمى الأفضل لأولادهم، كما يسهل عملية المقارنة والاختيار بين المدارس طبقا للبرامج التعليمية والأنشطة الطلابية التى توفرها كل مدرسة. وهناك بعض الأسس التى يجب أخذها فى الاعتبار عند اختيار المدرسة لأبنائنا، من أهمها كيفية تنظيم علاقة الأهل بالمدرسة، والتعرف على نظم التواصل بين الأهل والمعلم والإدارة المدرسية، التعرف على نظم مجالس الآباء والأمهات، بالإضافة إلى المسئوليات التى يمارسها الأهل فى التعاون مع المدرسة. وتضيف على الأسرة أن تختار المدرسة بعد التأكد من أنها توفر أنشطة ومواد تساعد الطفل على التفكير وتنمية مهاراته، التأكد من أنشطة المكتبة المدرسة من قراءة وإطلاع، نظرا لأهميتها الكبيرة فى المراحل العمرية المختلفة للأطفال، وتجميع القصص حول موضوعات وأبحاث يمكن أن يستفاد منها الطالب، بخلاف القراءة الحرة التى تتناسب مع ميول أبنائنا. ويذهب الاتجاه العام الآن إلى توصيل المعلومات الدراسية عن طريق الرحلات التعليمية المختلفة، ويمكن أن تتم داخل المدرسة من خلال المعامل العلمية لفحص خواص جزئيات محددة، أو عمل تجارب عملية حتى تساعد على فهم العمليات العلمية المعقدة، ويساعد وجود الإنترنت فى المدرسة على قيام الطلاب بعملية البحث المستمرة والتى تتم تحت إشراف المدرسين للتعرف على الأبحاث والمعلومات المختلفة والتى تضيف إلى شخصية الطلاب وتعمل على تفتيح مداركهم على العالم الآخر، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال فى العملية التعليمية من خلال البحث عن ما هو جديد فى المواد التى يقوم بدراستها. وتنتقل هبة إلى جانب هام يبحث عنه أولياء الأمور وهى المصروفات المدرسية، تقول، يجب اختيار المدرسة بشكل يتلاءم مع القدرات المادية للأسرة ومع عدد الأبناء، حتى لا يضطر الأهل لاحقا بنقل الأبناء إلى مدرسة أخرى أقل فى المستوى وبعد أن يكونوا قد كونوا أصدقاء مقربين إلى ميولهم، وكل هذا بسبب عدم الترتيب من البداية ووضع خطة تتناسب مع القدرات المادية للأسرة لتتناسب مع الدخل العام للأسرة، كما يحتاج الأبناء إلى التعليم الجيد فهو فى حاجة للنمو فى بيئة خالية من التوتر للنماء والتطور بشكل مريح، مع الأخذ فى الاعتبار قرب المدرسة من محل الإقامة أو عمل الأم والأب، حتى يشعر الطفل بالأمان دائما.  وفى حالة الأطفال ذات صعوبات التعلم، علينا اختيار المدرسة ذات السياسة التى تتناسب مع حالة الطفل، مع التركيز على التدريبات المتاحة للمعلمين فى المدرسة، لأنها تساهم فى طرق تعاملهم مع الأطفال وطريقة تلقينهم للعلوم. وعلى الآباء التأكد من عمل تقارير شهرية للتعرف على مستوى الأبناء ومعرفة الصعوبات التى واجهة الطفل فى المدرسة حتى يتم معالجتها أولا بأول، والتعرف على نقاط القوة والضعف لدى الطفل للتأكيد على المواد التعليمية التى يتميز بها، ومعالجة المواد الضعيفة، حيث إن التعرف على المواد التى يتميز فيها الطفل تساعدنا فى التعرف على ميوله العملية التى يريد أن يتخذها طريقا له فى الحياة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك



GMT 06:23 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 السبت ,03 آب / أغسطس

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة
 العرب اليوم - إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة
 العرب اليوم - ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دوي صافرات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى

GMT 18:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليفركوزن يؤكد تعرض فيرتز لإصابة في الكاحل

GMT 23:07 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دخول مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل دون إصابات

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رصد أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة في زيمبابوي

GMT 06:24 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف

GMT 16:34 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab