هل شجار الآباء يدمر الأبناء
آخر تحديث GMT22:31:20
 العرب اليوم -

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

شجار الآباء
الرياض - العرب اليوم

لا يخلو أي بيت من المشاكل سواء صغيرة أو كبيرة ومعقدة، ولكن فن التعامل مع المشكلة هو أساس تكوين أسرة سوية.

 يحب الرجل والمرأة الاستقرار إلا أن بعض الأمور قد تحدث تعكر صفو حياتهم، وقد يخلق هذا جوا من الإنفعال،  وهناك الكثير من الرجال والسيدات لا يتمكنوا من كتم الإنفعال أمام أبنائهم، بل يتحدثوا في أي مشكلة أمامهم، فتجد الأب يهين الأم، وربما الأم تنهر الأب.

 ويستعين الآباء بالأطفال أحيانا في المشكلة، فتري الأم تسأل الطفل أمام الأب "لقد رأيت المشكلة من المخطيء"، فيري الابن فجأة أن طفولته انتهت وأن عليه أن يتساوي بعقل الأب و الأم.

 و يشعر حينها الطفل بارتباك نفسي ويختل أمامه مفهوم الأسرة، وقد يفضل أحد أبويه على الآخر، وقد ينشأ لديه الخوف من الزواج عندما يصبح شابا، وأحيانا يود الإنطواء والعزلة، وبعض الأحيان يحمل إسقاطات على أصدقائه عندما يرى تعامل أبائهم أفضل، ظنا منه أنه لا يحدث لديهم مشاكل. 

وينصح الخبراء والأطباء النفسيين، بأن يمنع الأب والأم إظهار أي مشاعر سيئة أمام الطفل، وتناول أي مشكلة بينهما بعيدا عن الأطفال، حتى لا تؤذى مشاعره ولضمان حياة نفسية واجتماعية أفضل له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل شجار الآباء يدمر الأبناء هل شجار الآباء يدمر الأبناء



GMT 19:30 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 19:10 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار الآباء .. هل يدمر الأبناء؟

GMT 16:52 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 19:25 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 18:26 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab