عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
آخر تحديث GMT23:33:09
 العرب اليوم -

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
القاهرة - العرب اليوم

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام. هذا الجو العام يشير صراحةً الى أن ابنكم يفضّل أصدقاءه على أهله، على الأقل من الناحية الاجتماعية للموضوع ان لم نقل الجانب العاطفي أيضاً. لكن الخطورة في الموضوع، خصوصاً لدى المراهقين، أن عدم اعتياد الولد تحمّل مسؤولية شخصية تجاه أهله، يعني أن مستقبله الشخصي لا يبشر بالخير، ويوحي انه غير قادرٍ على بناء عائلة متماسكة وصالحة. كما أنه في هذا الإطار يعلن الولاء لفكرة الاندماج الكلي ضمن مجموعاتٍ تقضم من فحوى الحياة العائلية وتلحق الضرر بعلاقته بأبويه لدرجة الانفصال الاجنماعي الكلي واقتصار العلاقة على السلام والكلام المقتضب. من هنا اليكم المؤشرات التي تعنيها مسألة تفضيل الولد لأصدقائه بتطرّف على حساب أهله.

• طفولته عزّزت استقلاليته
هو العنصر الأساس الذي يؤدي بالولد الى تعزيز علاقاته بالغرباء على حساب عائلته الشخصية. المسؤولية في هذا الإطار تقع على عاتق #العائلة نفسها التي لم تستخدم أساليب تربية بناءة تساهم في المحافظة على علاقته الوطيدة بأهله. قد يكون السبب الرئيسي عدم اهتمام شخصي بالطفل او بعثه الى الأزقة للعب او ارساله الى العمل في سنٍّ صغيرة، في أوقات الفراغ والعطل الصيفية، ما يؤدي الى زعزعة علاقته بوالديه واقتصارها على البروتوكولات العائلية الرسمية، خصوصاً ان الطفل يحتاج دائماً الى جناح أمان، وهو في حال لم يجده في صغره لن ينسى انه في يومٍ من الايام كان بحاجةٍ الى حضنٍ دافئ لم يجده.

• سلطة بيئته الاجتماعية اقوى من سلطة الاهل
قد تكون البيئة العائلية هي السبب في تفضيل #الولد لاصدقائه على حساب اهله، في حال كانت أقوى من سلطة #الاهل. نحن نتحدث هنا عن علاقاتٍ اجتماعية متينة تجمع أبناء الحي او الجيران والاقارب، الى درجة تفرض مصلحة الجماعة نفسها على حساب مصلحة العائلة الصغيرة. ينخرط الطفل في هذه الأجواء ويعتادها وتصبح جزءاً من سلوكاته، لكنها وبدون أدنى شك خطرة عليه لأنها تعرّضه لشتى انواع الاستغلال والانحراف، فيما السبب واضح: ما من بيئة اجتماعية صالحة كليّاً. دائماً هناك استثناءات، ويمكن هذا الاستثناء ان ينال من شخص ابنكم.

• العائلة مفككة... والولد ضائع
عندما يعيش الولد في اطار عائلي سلبي، ينسى انه فردٌ منه ويبحث عن ذاته في الخارج. وهو بالتالي سيلجأ الى اصدقاء قد لا يكونوا محطاً للثقة لكنهم بالنسبة اليه افضل من بيئته المنزلية. في هذه الحالة يضيع الطفل بين بيئتين اجتماعيتين سلبيتين. ويكون هو نفسه الضحية الوحيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام



GMT 06:23 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 السبت ,03 آب / أغسطس

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة
 العرب اليوم - إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام
 العرب اليوم - 5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دوي صافرات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى

GMT 18:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليفركوزن يؤكد تعرض فيرتز لإصابة في الكاحل

GMT 23:07 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دخول مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل دون إصابات

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رصد أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة في زيمبابوي

GMT 06:24 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف

GMT 16:34 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab