هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

العلاج النفسي مهم لصحة طفلك
القاهرة - العرب اليوم

يمثل العلاج النفسي عنصرا يمكنه أن يساعد الطفل على تنمية مهارات حل المشاكل عنده، كما أنه سيتعلم قيمة وأهمية طلب المساعدة إذا احتاجها. إن الطبيب النفسى يمكنه أن يساعد الطفل والعائلة بأكملها على التعامل مع الضغوطات المختلفة وأى مشاكل عاطفية أو سلوكية.

هناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة فى التعامل مع ضغوطات المدرسة التى تتضمن الواجبات الدراسية والخوف من الامتحانات والتنمر وعددا من المواضيع الأخرى. وقد يكون الطفل أيضا يحتاج للتحدث عن مشاكل عائلية مثل طلاق الوالدين أو الانتقال لمنزل جديد أو المرض. قد يمر الطفل بضائقة تؤدى لمشاكل فى سلوكه وفى مزاجه العام وفى نومه وتغذيته وفى أدائه الدراسى أيضا.

وأحيانا قد لا يكون سبب انطواء الطفل وانزوائه وشعوره بالإحباط واضحا، ولذلك يجب على الأم إذا شعرت أن طفلها به خطب ما أن تلجأ للطبيب النفسى إذا استلزم الأمر تلك الخطوة. هناك بعض العلامات التى يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كان طفلك يمر بمجرد مرحلة وستمضى أم أنه يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

وعلى سبيل المثال فإنه من الطبيعى أن يكون الطفل فى مرحلة ما يتبع سلوكيات غاضبة ولكن فى نفس الوقت فإن نوبات الغضب المتكررة يمكنها أن تكون إشارة إلى أن الطفل يعانى من مشكلة فعلية قد تكون بسبب أمور عدة. إذا تحول طفلك فجأة ليصبح شخصية غاضبة فإنه قد يكون بالتأكيد يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

إن القلق هو أمر طبيعى قد يصيب أى طفل ولكن يجب على الأم أن تضع فى اعتبارها أن خوف الطفل وقلقه إذا تحولا لأمور مبالغ فيها فهذا يعنى أن الطفل بالتأكيد يعانى من خطب ما. إن الطفل بطبيعته يجب أن يكون مقبلا على اللعب مع الأطفال الآخرين ولذلك فإذا انسحب الطفل فجأة من النشاطات العادية التى يمارسها وأصبح منطويا ويتجنب أصدقاءه وأقاربه فهذا الأمر يعنى بالتأكيد أن الطفل يعانى من مشكلة جادة. إذا بدأ الطفل فى الشكوى الدائمة بأنه متألم أو أنه لا يشعر بحالة جيدة فإن هذا الأمر قد يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة عاطفية أو نفسية.

وبالتأكيد فإنه فى البداية يجب أن يتم استبعاد أى مشاكل عضوية أو جسمانية وبعد ذلك يمكن اللجوء للطبيب النفسى. إذا كان طفلك بطبيعته ناجحا ومتفوقا على المستوى الدراسى والأكاديمى ومع الوقت بدأ مستواه الدراسى فى الانخفاض فهذا الأمر يعنى بالطبع أن الطفل يعانى من خطب ما مع الوضع فى الاعتبار أن الأمر قد يكون مجرد عدم تعود الطفل على معلم جديد أو وجود مادة دراسية صعبة بالنسبة للطفل.

إذا كنت ستصطحبين طفلك للطبيب النفسى فيجب أن تستعدى جيدا لهذا الموعد واعلمى أن الطبيب سيحتاج لبعض المعلومات منك مثل وقت بداية الأعراض وظهورها على الطفل ومدى شدتها بالإضافة للأسباب أو المواقف المعينة التى تجعل الطفل يشعر بالضيق. وإذا كان الطفل يتعاطى أى أدوية فيجب أن تقومى بذكر هذا الأمر للطبيب. يجب أن تقومى بإعداد طفلك جيدا لمقابلة الطبيب النفسى لأنه إذا كان طفلك خجولا أو يشعر بعدم الراحة فى وجود الغرباء فإن زيارة الطبيب بالنسبة له قد تكون أمرا مخيفا. إن الطبيب النفسى فى الموعد الأول سيكون مهتما بتشخيص حالة الطفل بدقة ولذلك فإنه سيقوم بطرح الكثير من الأسئلة عليك، كما أنه طبقا لعمر الطفل فإن الطبيب قد يقوم بطرح بعض الأسئلة على الطفل بطريقة ودية، كما أنه سيحاول مراقبة تفاعل الطفل معك.

يجب أن تكون الأم مدركة أن كل اضطراب نفسى له مجموعة من الأعراض المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى يعانى من الاكتئاب تكون أعراضه مختلفة عن الطفل الذى يعانى من فرط النشاط والحركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك



GMT 12:12 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 21:15 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 23:04 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab