هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

هل استخدام المدرس للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

هل استخدام المدرس للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟
القاهرة - العرب اليوم

يلجأ بعض المدرسين والمربيين إلى استخدام العقاب البدني كنوع من تربية التلاميذ وتعنيفهم على ما اقترفوه من أخطاء وعدم الالتزام، ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن من الأسباب الرئيسية لاستخدام المدرس العقاب البدنى هو عدم تمكن المدرس من المادة التى يدرسها، وبالتالى لا يشعر التلاميذ بالفائدة أو بجدوى ما يتعلمونه، ويبدأ عدم الانضباط بين التلاميذ، فيلجأ المدرس إلى أساليب العقاب غير المقبولة تربويا، علاوة على ذلك فمعظم المدرسين فى الوقت الحاضر غير مؤهلين تربويا؛ وذلك لأنهم غير متخرجين من كليات التربية، وهى الكليات المسؤولة عن تكوين المدرسين وتأهيلهم تربويا. إن هؤلاء المدرسين غير المؤهلين تربويا يفتقدون إلى الأساليب التربوية فى التعامل مع النوعيات المختلفة من التلاميذ، وليس لديهم دراية بالأساليب التربوية للثواب والعقاب، ولا يعلمون أن مجرد حرمان التلميذ من الثواب هو عقاب فى حد ذاته.

إن التربية فن وعلم ومهارة، والتعليم مهنة مثلها مثل أى مهنة أخرى لا يستطيع أحد مزاولتها إلا إذا درس علوم التربية، وأتقن فنها وتدرب على أساليب التعليم فى كليات التربية وإعداد المعلمين وتخرج منها. خاصة وأن أخطاء المعلم سوف يقع ضررها على أجيال وأجيال، ويمتد هذا الضرر فى المستقبل ليشمل المجتمع بأكمله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة



GMT 07:53 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 07:51 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

كيف تساعدين الطفل الانطوائي على تكوين الأصدقاء؟

GMT 07:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 07:47 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هل الحالة المادية للأسرة تؤثر على مستقبل الطفل؟

GMT 07:40 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

هل هناك علاقة بين هرمون الأنسولين والتعلم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab