كيف تتغلب على إجهاد المهام المتعددة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

كيف تتغلب على إجهاد المهام المتعددة ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تتغلب على إجهاد المهام المتعددة ؟

إجهاد المهام المتعددة
واشنطن ـ العرب اليوم

يرى ممارس الصحة المهنية البروفيسور تيم هاجمان أن تعدد المهام غير مجد على الإطلاق، إذ يضيع الوقت ويشتت الجهد، وعوضا عن ذلك يجب تطبيق إستراتيجيات أكثر فعالية في العمل.ويقول هاجمان -وهو محاضر في كلية دياكوني للعمل الاجتماعي في بيليفيلد في غربي ألمانيا- إن العقل البشري لا يستطيع إنهاء مهمتين في نفس الوقت، ولذلك عند مواجهته لمشكلات متزامنة يعمل العقل على الاختيار بينهما بسرعة.ويضيف هاجمان أن ما يسمى تعدد المهام يستهلك الكثير من الطاقة، ويؤدي إلى الإرهاق الذي هو عنصر شائع في العمل، ففي ألمانيا يشتكي 60% من الموظفين من كونهم مثقلين بالمهام التي يتوجب عليهم إنهاؤها في نفس الوقت.

وفي استطلاع أجرته المؤسسة الفدرالية الألمانية للصحة والسلامة المهنية وشمل 18 ألف موظف قال 44% إن عملهم يتوقف بانتظام جراء المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.ويقول هاجمان إن التبديل بين المهام يؤدي إلى عدم الكفاءة، إذ من الشائع أن يطلع الموظف على بريده الإلكتروني ما بين أربعين وخمسين مرة في اليوم، وهذا يعني تعطيل يوم العمل كل عشر دقائق.ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه يتم إنجاز القليل من العمل في الفترات التي تفصل بين الاطلاع على البريد الإلكتروني، وهذا يفسر لماذا يشعر بعض الأفراد أنهم لم يفعلوا أي شيء رغم عملهم طوال اليوم.

ويقدم هاجمان عدة نصائح للتغلب على الإجهاد الناتج عن تعدد المهام: قم بإغلاق النوافذ التي تظهر فجأة على المتصفح والرسائل التنبيهية التي تفيد بوجود رسالة بريد إلكتروني، إذ يؤكد هاجمان أنه يجب ألا يحصل الموظفون باستمرار على التنبيهات التي تفيد بوصول رسالة إلكترونية جديدة، فكلما رأى الموظف رسالة تخبره بتلقيه رسالة إلكترونية جديدة سيشعر بالفضول لمعرفة ما فيها مما يؤدي إلى تشتيت الانتباه, وعوضا عن ذلك يجب وضع نظام لفحص صندوق الوارد بالبريد الإلكتروني على رأس كل ساعة فقط. يتعين على مجموعات العمل أن تضع قواعد تحدد بدقة متى يجب ألا يتم إزعاج عضو آخر بالفريق.

ويوصي هاجمان بمناقشة الموضوع داخل المجموعة والتوصل إلى أفضل طريقة لمنع تعطيل تدفق العمل، هل يتم إرسال أية رسائل بريد إلكتروني غير ضرورية؟ وما هي طريقة تحديد أولوية الرسائل؟ وضع نظام لعناوين مواضيع رسائل البريد الإلكتروني يوضح مدى أولوية الرسالة، مما يسهل معرفة الرسائل الطارئة أو التي تنتظر لبعض الوقت. اختيار فترة لحالة عدم الظهور للآخرين (أوف لاين) عبر غلق الموظفين حواسيبهم الشخصية وجعل هواتفهم المحمولة صامتة لمدة ساعة يوميا، مما يتيح التركيز خلال هذه الفترة على الملفات الخاصة والصعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتغلب على إجهاد المهام المتعددة كيف تتغلب على إجهاد المهام المتعددة



GMT 06:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab