هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الآباء والأمهات لا يبدون أى أهمية لحصة التربية الرياضية فى المدرسة وغالبا ما ترفض الأمهات الألعاب الرياضية عموما، وتفضل أن يهتم أبناؤهم بالدراسة.

الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس، تؤكد على أهمية حصة التربية الرياضية بالمدرسة وممارسة الرياضة البدنية عموما وتقول أن الأبحاث العلمية أكدت أن الألعاب تنمى عضلات الطفل والعضلات تخضع لقانون الإهمال والاستعمال، فالعضلة التى لا تستعمل يصيبها الضمور.

وتشير إلى أن التربية الرياضية للطفل تساعد على التوافق العضلى الحركى الذى يظهر مثلا فى كرة القدم وقد نجد أن ممارسة رياضة الجمباز فى السنة الثالثة من العمر تزيد من مرونة الطفل وتنمى العضلات الكبيرة كعضلات الكتف والظهر والفخذين كما تنمى التوازن والأداء الحركى الذى يتجه إلى تنبيه الجهاز العصبى، ومن الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة أنها تعد مخرجا للطاقة الجسدية التى تحقق التوازن الداخلى للطفل وتجعله ينام نوما عميقا، وترجع أهمية الرياضة عموما وخصوصا وقت المذاكرة فى أنها تمتص الطاقة الذهنية التى تصاحب الإجهاد الذهنى فإذا أختل التوازن بين الطاقة الجسدية مع الطاقة الذهنية فيحدث التوتر الذى يتمثل فى البكاء وألم البطن والقئ وصعوبة النوم مما يزيد الإحساس بالإجهاد وضعف بالتركيز والنسيان..

وتشير هبة إلى ضرورة الاهتمام من قبل التربويين بحصص التربية البدنية فى المدارس وعدم استبدالها بحصص أخرى، وأيضا حصص النشاط التى ينطبق عليها نفس ما ينطبق على التربية الرياضية، على الأسرة مواجهة ذلك إذا تقاعست المدرسة فى هذا، وللأسرة دور مهم أيضا فى تشجيع أولادها على ممارسة الرياضة المفضلة لديهم لأنها تساعد على تخفيف حدة التوتر وتقلل إفراز الكورتيزون الذى يزداد فى حالات التوتر والخوف، وزيادة هذا الهرمون يصيب التلاميذ بالأمراض المناعية المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال



GMT 20:53 2016 الأحد ,07 آب / أغسطس

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

GMT 01:42 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

GMT 13:42 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

GMT 00:56 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

GMT 12:12 2016 الإثنين ,04 تموز / يوليو

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab