ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق
آخر تحديث GMT18:05:58
 العرب اليوم -

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟
القاهرة ـ العرب اليوم

سواء كنت طالبة في المرحلة الثانوية أو الجامعية، فلن يخلو الأمر أحيانا من اضطرارك للقيام بدور جليسة الأطفال، لرعاية إخوتك الصغار في غياب والديك، أو أبناء الأشقاء الأكبر منك عندما يأتون لمنزلكم لقضاء بعض الوقت.

لكن كيف ترين مثل هذه المهمة عندما تكلفين بها؟ هل تستمتعين بها وتدركين أن كل أنثى ستكون بإذن الله في أحد الأيام أما، لذا فلا ضررمن التدريب على هذه المهمة منذ الآن؟ هل تنتظرين بلهفة الوقت الذي تقضينه مع الأطفال وتشعرين أن الأمور معهم تكون بالنسبة لك تحت السيطرة؟ أم أنك تشعرين بالضجر والانزعاج سريعا ولا يمكنك تحمل دلال الأطفال وكثرة بكائهم وطاقتهم التي لا تنتهي، كما أنهم لا يتقبلونك ويطيعونك بالشكل الكافي؟ إجاباتك عن الأسئلة التالية - والمتعلقة بمدى التوافق الذي يحدث عندما تجالسين الأطفال – إذا كانت بالإيجاب، فهي دلالات لا تقبل الشك على مدى مهارتك وتفوقك في هذا المضمار:

-    إذا كان والدي الأطفال لن يعودا في اليوم نفسه لاصطحابهم، وسيقضي الصغار ليلتهم في منزلك، هل يطيعونك دون تذمر أو بكاء عندما تصفقين بيديك في المساء فجأة وتعلنين أن وقت النوم قد حان؟ -    هل لاحظت أن كل إخوتك والكثيرمن الأقارب وحتى الجيران يطلبون منك أنت بالذات مجالسة أطفالهم عندما يتعذر عليهم التواجد معهم أحيانا لبضع ساعات، وتحرصين على تلبية طلباتهم وإرضائهم لدرجة قد تعطلك أحيانا عن أمورك الشخصية ؟ -

   هل يستقبلك الأطفال دوما بالترحاب ويخصونك بابتسامات رائعة ويقبلون على احتضانك وتقبيلك بحب عند حضورك لقضاء بعض الوقت معهم في منزلهم، أو عند حضورهم هم لمنزلك؟ -    هل اكتشفت فجأة أن معظم وقت فراغك تقضينه في عالم الصغار، ورعايتهم وإطعامهم ومشاركتهم اللهو وقص الحواديت والحكايات الجميلة على مسامعهم، وأنك تستمتعين بذلك رغم كل ما يتطلبه من تعب ومجهود؟ -

   إذا كان الأطفال الذين تقومين بمجالستهم لبعض الوقت في منزلك كبار نسبيا، هل يبادرون بالتحدث معك عن مشاكلهم الخاصة، أو يحكون لك تفاصيل يومهم عند عودتهم من المدرسة، ويعتبرونك صديقتهم المقربة التي يقبلون نصيحتها ورأيها، ولا يتذمرون حتى إذا بادرت أنت بسؤالهم؟ -

   إذا كان الأطفال مندمجون في اللعب واللهو، وطلبت منهم التوقف لفترة عن ذلك وتناول الطعام أولا، ثم الانتهاء من أداء الواجبات المدرسية، ثم العودة للعب، لا يتجاهلونك ويستجيبون لندائك فورا؟ -

   بعد أن يلعب الأطفال وينثرون الفوضى في كل مكان - كتب التلوين على المنضدة وأقلام الألوان على الأرض، والدمى فوق الأريكة وعلى مقاعد الأنتريه – إذا طلبت منهم مساعدتك في إعادة تنظيم وترتيب المكان وجمع كل الألعاب ووضعها بأماكنها، هل يستجيون ويشاركون بسعادة؟ -  

 وأخيرا، هل لاحظت اهتماما زائدا بك من أهالي أطفال الأسرة الذين تقومين برعايتهم كل فترة، وحرصهم على إحضار هدايا جميلة لك من وقت لآخر تعبيرا عن مدى امتنانهم للخدمة الجليلة التي تؤدينها لهم، وتقديرهم لمدى حبك وإخلاصك في رعاية أطفالهم مما جعل الصغار يتعلقون بك للغاية؟

إذا كانت جميع أو معظم إجاباتك عن الأسئلة السابقة بنعم، فهذا يعني فوزك بلقب "الأفضل" في مجالسة الأطفال ورعايتهم، ولكن إذا كان الأمر غير ذلك، وجاءت إجاباتك بالنفي على معظم الأسئلة أو كلها، فهذا يعني أنك لا تحظين بالشعبية الكافية لدى الأطفال، وربما ليس لديك الصبر والاهتمام الكافي لكسب ودهم والاندماج في عالمهم. وفي هذه الحالة الأخيرة ننصحك بالبدء في تغيير هذا الوضع، واكتساب بعض الخبرة في التعامل مع الصغار لأنها ستكون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab