هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟
القاهرة - العرب اليوم

الطفل دائما يسعى لخلق عالم خاص به مع أصدقائه، وآماله، أفكاره، لذلك يجب على الأهل خلق الجو المناسب والمتفاهم حتى لا تزداد الفجوة بين الأبناء والأهل.  تقول د.نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين، هناك بعض الطرق التى يجب أن يتبعها الأهل مع أطفالهم، لإيجادهم طريقة للتفاهم بينهم، منذ الطفولة وليس فقط مع بداية المراهقة، وبالإضافة إلى أن يضعوا لهم مكانة

وأهمية وذلك عن طريق أخذ مشورتهم والتعامل معهم بطيبة واحترام.  وإنه بالطبيعة لا توجد مراهقة شرسة، بل يوجد مراهقة صعبة ونحن نخلق صعوبتها، وهذا يعود أيضا إلى شخصية المراهق، وطريقة تعامل الأهل والمجتمع معه.  وأوضحت أن الأطفال ليس لديهم خبرة فى الحياة، وذلك يجعلهم أكثر انفعالا وتوترا عند تعرضهم لتجربة جديدة، فالطفل ليس لديه قواعد ترشده إلى السلوك السليم، ما يحدد سلوكياته فقط هو قوى بدائية تتمثل فى غرائزه ورغباته.

 أضافت نهى أن تدليل الطفل وحصوله على ما يريد يجعله أنانيا، ويقوم الطفل بالحصول على ما يريد مستعطفا أو متحايلا، ولكن بعد التحاقه بالمدرسة لا يجد فيها ذلك، فيحاول لفت النظر إليه بجماله أو ذكائه، وإذا لم يستطيع يلجأ إلى الإهمال بالواجبات، فيتعرض إلى عقاب، مما يجعله ينشأ خائفا وضعيفا وتكون شخصيته خاضعة مستسلمة، أو أن يتمرد على الأوامر ويعمل عكس يطلب منه تماما.  وهنا يمكن معالجة هذه الحالة عن طريق التشجيع من قبل الأهل، والإعجاب المعقول بشخصيته، وعدم الاستهزاء به، بل مشاركته فى اللعب وعدم الإكثار من معاقبته، وتحويل دافع التمرد والعنف الوجود لديه إلى الرياضة، وتعليمه أشياء جديدة منها دفعه إلى العمل الجماعى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية



GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 19:57 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشفين إصابة الطفل بقلة التركيز؟

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab