ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار ؟

الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار
واشنطن ـ العرب اليوم

أن تكون الأمور هادئة فى منزل به أطفال هو أمر ليس بالسهل على الإطلاق، فقد تبدأ الخلافات بين الأشقاء منذ سن مبكرة، ولذلك يجب على الأم أن تحاول اكتشاف سبب الخلافات بين أبنائها، وأن تحاول تشجيعهم على تقوية العلاقات مع بعضهم البعض. مع الوضع فى الاعتبار أنه فى لحظة ما يكون الأطفال يلعبون مع بعضهم البعض، وفى اللحظة التى تليها مباشرة قد تبدأ الخلافات بينهم. وفى تلك الحالة على الأم أن تتدخل لفض الاشتباك فى اللحظة المناسبة، وهو الأمر الذى سيؤثر إيجابيا على علاقة الأبناء أو الأشقاء ببعضهم البعض. هناك العديد من العوامل التى قد تؤثر بصفة عامة على العلاقة بين أبنائك ،وتجعلهم يتشاجرون مثل اختلاف العمر والاختلافات الشخصية، واختلاف الجنس. وهناك أيضا عدد من العوامل الأخرى التى قد تؤثر على العلاقة بين الأشقاء مثل مكان الطفل فى العائلة، فقد يكون الطفل الأكبر سنا عليه أن يتحمل مسئولية شقيقه الأصغر سنا، أو قد يكون الطفل الأصغر سنا يحاول دائما تقليد شقيقه الأكبر منه. وهناك أيضا سبب آخر للغيرة والخلافات بين الأشقاء، مثل أن يكون الولد يكره شقيقته لأن والدهما يتعامل معها بطريقة أكثر رقة لأنها البنت، أو قد تغار البنت من شقيقها لأنها تريد الذهاب مع والدها فى رحلات خارجية مثل شقيقها. إن الأطفال فى سن الخامسة وحتى الثامنة يمكنهم أن يلعبوا مع بعضهم البعض بكل سلاسة، ولكن عندما يمر الوقت ويصبحون فى العاشرة والثالثة عشرة من العمر ستبدأ حتما الخلافات المستمرة بينهم. يشعر الكثير من الأهل أنهم لكى يكونوا عادلين مع أبنائهم يجب أن يقوموا بمعاملتهم بنفس الطريقة، مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر ليس ممكنا على الإطلاق، فمثلا الأم لا يمكنها عندما تحتضن طفلا أن تقوم باحتضان بقية أبنائها، لأن الأمر في هذه الحالة لن يكون له معنى. تبدأ الخلافات دائما بين الأبناء لأنهم يبدأون فى التنافس على حب الأهل واحترامهم، وقد تكون الخلافات بين الأبناء على هيئة ضرب وشتائم ومجموعة من التصرفات غير الناضجة، التى قد تبدأ خاصة مع قدوم مولود جديد للعائلة أو عندما يشعر الطفل بأن شقيقه يعامل بطريقة مختلفة. إذا كان الطفل مكانه فى العائلة مكانا متوسطا فقد يشعر أن شقيقه الأكبر سنا أو الأصغر سنا تتم معاملتهما بطريقة مختلفة، ويحصلان على امتيازات مختلفة، ولذلك فإنه قد يبدأ فى إساءة التصرف نحوهما لجذب الانتباه إليه. ينصحكِ الخبراء بألا تتجهى أبدا لعقد المقارنات بين أبنائكِ لأن كل طفل له شخصية مستقلة ومميزة عن شقيقه، ولذلك فإنه بالتأكيد سيكره أن تتم مقارنته بشقيقه. يجب أن تبتعد الأم تماما عن محاولة كبت مشاعر الطفل الغاضبة، فالغضب ليس شعورا يجب على الأم محاولة تجنبه، بل هو شعور إنسانى طبيعى، وخاصة بين الأشقاء. وفى تلك الحالة يجب على الأم أن تجعل أبناءها يفهمون أنها هى أيضا تشعر بالغضب أحيانا، ولكن تكمن الفائدة فى تعلم كيفية التحكم فى الشعور بالغضب، وأن الغضب لا يسمح للإنسان بأن يجرح مشاعر الآخرين أو أن يعاملهم بقسوة. يجب أن يكون تدخلكِ لفض الخلاف بين أبنائكِ سريعا وحاسما حتى لا تتطور الأمور بينهم، وإذا كان الأمر ممكنا فيجب أن تتركى أبناءكِ ليحلوا مشاكلهم مع بعضهم البعض دون تدخلكِ، ولكن فى نفس الوقت عليكِ أن تراقبي وتحددى وقتا معينا للتدخل حتى لا يتحول الخلاف بينهم لخلاف مستمر فى الكبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الشجار



GMT 06:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab