أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

الحجاب هي لغة تعبر عن الستر والحشمة
القاهرة ـ العرب اليوم

الحجاب هي لغة تعبر عن الستر والحشمة، حيث يأتي معنى الحجاب في اللغة العربية هي حجب الشيء، حيث يتم ذلك  عن طريق حجبه حجباً وحجاباً، وأيضا يعبر لفظ الحجب عن الستر، أي عني احتجب وتحجّب، فإذا كانت المرأة تضع الحجاب عليها فهذا يعني أنها أمراة محجوبة يعني قد وضعت ساتر لعدم رؤية أحد لشعرها، حيث يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للحجاب.

أصل حجاب ​المرأة​ في حضارات الشرق والغرب

هناك الكثير من التساؤلات التي جاءت على مر العصور حول أصول الحجاب في التاريخ، فهل يعود الحجاب إلى ما قبل ظهور الإسلام أم هو فقط جاء مع نزول الديانة الإسلامية، وإذا جاء من قبل متى بدأ وما هي شروط التي ذكرها التاريخ والتي حكمت الكثير على المرأة لإرتدائه، أم هل الحجاب كان عادة من عادات النساء قديمًا أم هو نوع من العبادات.

حيث يعود أصل الحجاب إلى حضارة مصر القديمة، وهناك من يؤكد على أن الحجاب يعود إلى الحضارات الآسيوية والتي وصلت إلى الحضارة الإغريقية، وكان ذلك ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد، إلى دخول الحضارة الرومانية ونزول الديانة المسيحية، وحتى عهد الملك قسطنطين.
الحجاب في حضارة سومر و​الآشوريين​

ولكن الافت للنظر هو شهرة الحجاب عند الآشوريين، فهذه الحضارة كان ظهور المرأة قليل جدًا، فإذا خرجت المرأة من بيتها كان عليها وضع نوع من الطبقة على شعرها والذي يتم تصنيف الطبقة التي تنتمي لها من شكل حجابها، وكان الحجاب هنا له وظيفة للتعرف على الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها المرأة، حيث ترتدي الملكة التاج على رأسها، والوصيفات حجاب فقط بدون زينة الشعر، أما النسوة الأحرار فكانوا يرتدوا العباءات التي تظهر الوجه فقط .

وبعد ذلك جاء الاحتلال الأشوري والذي فرض على المناطق التابعة له من بلاد ما بين النهرين إلى الهلال الخصيب، على النساء البقاء في البيت أسيرات، لا يسمح لهن بالخروج من غير ارتداء الحجاب، فهنا كان الحجاب إلزاميًا على كافة النساء الأحرار في آشور، واستمر هذا إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
الحجاب في حضارة بابليون و​الفراعنة​

أما عن الحجاب في حضارة البابليين فقد قامت النساء بالتخلص من الحكم الآشوري، بعد أنهيار الدولة الآشورية وانتهاء حكمهم، وعاد ارتداء الحجاب إلى سابق عهده.وعن الحضارة المصرية القديمة حيث ذكر مؤلف هيرودوت، المؤرخ والرحالة اليوناني، في زيارة إلى مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، أنه شعر بالغرابة والاندهاش من الحياة العصرية التي تعيش بها المرأة المصرية، تحررها والاختلاط بينها وبين الرجال.

وأثناء احتلال الهكسوس لمصر والخوف منهم، هو ما جعل النساء المصريات ارتداء الحجاب خوفًا من اعتداء الجنود الهكسوس عليهم، وعندما قام رمسيس الثالث بالانتصار عليهم وطردهم من مصر أصدر قرارًا برفع المرأة لنقابها بلا خوف أو فزع، وتمشي حرة في بلادها.
الحجاب في حضارة آسيا واليونان

أما عن أضل الحجاب في الحضارة الآسيوية فأنه لم يكن للمرأة الصينية أي حقوق لها من قبل، ولم يكن للمرأة الهندوسية أيضًا أي رأي في حياتها، حيث عرفت التاريخ عن حجاب المرأة الهندوسية طوال السنوات قبل القرن الرابع قبل الميلاد.

ولكن مع تدهور الحضارة عند ​الإغريق​ لم يختلف وضع الحجاب بالنسبة للمرأة بل ظل الحجاب فرض على المرأة الإغريقية في ارتدائه ولكن فقط النساء الأحرار، ورفع فقط عن الإماء والبغايا. فهذا النوع من الحجاب كان يعني قديمًا بأن المرأة المحجبة هي ملكية خاصة وليست حرة، لا يجوز لأحد الأقتراب منها أو الاعتداء عليها.

أما عن الحجاب في الحضارة الرومانية حصلت المرأة بها على كامل حريتها في ارتداء الحجاب أم لا، وعندما بدأت الديانة المسيحية في الظهور، كانت المرأة تقوم بتغطية شعر رأسها أثناء أداء الصلاة وكانت لا تتكلم عن دخول الكنيسة، وكانت فقط تقوم بسؤال زوجها عن الأشياء التي تريدها.
الحجاب في الشريعة الإسلامية

ورد الكثير من التعريفات المختلفة عن الحجاب وعن طرق ارتداءه وعن ما يجب أن يستر أثناء ارتداء الحجاب وما يتم الكشف عنه، فالحجاب في الإسلام هو نوع من ستر جسد المرأة عن أنظار الرجال الأجانب، فهناك عدة شروط عند ارتداء المرأة المسلمة للحجاب، فهو يجب أن يغطي بدنها بالكامل ويتم الكشف فقط عن الوجه والكفيين، ويجب أن يكون واسع وفضفاض.

قـــد يهمـك ايضـا

تشكيلة أنيقة من عباءات بأكمام منفوخة من إنستغرام النجمات

العباءات الخليجية البسيطة على طريقة البلوجر الإماراتية ريم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab