رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا 
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

كان الأكثر تميزًا وتكلفة في باريس لمدة 31 عامًا

رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا 

أشهر أزياء بالنسياغا 
 باريس ـ مارينا منصف

يحظى كريستوبال بالنسياغا بمكانة مقدسة في عالم الموضة، حيث كان المصمم الإسباني الأكثر تميزًا وتكلفة في باريس لمدة 31 عامًا، حيث قدّم العديد من التصميمات ومنها فستان دمية لطفل وأزياء البالون التي غيرت طريقة ارتداء الملابس بين النساء.

وفي هذا السياق، يُقام معرض جديد في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، يتتبع أثر بالنسياغا في عالم الموضة، وهو معرض يستحق الزيارة لأسباب عدة، ومنها أن التصميمات من الخمسينات والستينات لا تزال تبدو مستقبلية، فهناك المعاطف والتنورة البالون وفستان أخضر لافت للنظر ورداء آخر مكون من 3 مستويات من الأخضر ما زال يشبه الملابس العصرية لامرأة أكثر أناقة في المستقبل، حيث يقول جوزيف فونت المدير الإبداعي لـ "Delpozo" عن الفستان الأخضر "إنه أمر لا يُصّدق أن تعتقد أن ترتدي امرأة في عصره ثوب مثل هذا، فلم يخف بالنسياغا من الحجم ومن التعبير عن إبداعه الخاص، هو جزء من تأثير Demna Effect".

رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا 

ويُعد ديمنا غفاساليا من المصممين الذين غيروا قواعد اللعبة في عالم الأزياء في فيتيمنتس، وهو ما أدى إلى تعيينه كمدير إبداعي حالي لدى بالنسياغا، والذي قدم  سترات في عرض خريف/شتاء 2016 متأثرة بتصميم خط العنق لديه، والتي تبتعد قليلا عن الجسم للسماح لمن ترتديها بإظهار جواهرها، في حين أشاد غفاساليا ببراعة بالنسياغا في مجال الخياطة والأزياء من خلال تقديم بدلة مع تنورة في تصميم يعود إلى حفيدة في عام 1954، بينما تقول كاسي دافيز سترودر منسقة المعرض " عند النظر تجد بالنسياغا يوجد في الأزياء في كل مكان".
 
وعمل فريق المعرض مع فنان الأشعة السينية نيك فيسي لرؤية الأعمال الداخلية المعقدة لأزياء بالنسياغا، وعن هذا أضافت سترودر :"كان لدينا بعض المفاجآت، لولا الأشعة السينية لما اكتشفنا العلاقات المختلفة بين قطع الأزياء المعقدة للمصمم، جربنا الأمر مع مانيكان وأصبح الأمر له معنى واكتشفنا حقيقة الملابس الصاخبة في القرن 19"، وأثبت أن الملابس يمكن أن تكون مثيرة دون أن تكون كاشفة.

نجح المصمم المعاصر كريستيان ديور في إغراء النساء بتصميماته التي تركز على الخصر والصدر والتنانير على شكل دوامة، لكن بالنسياغا كان يفضل نحت الملابس لمحاكاة الأشكال المعمارية التي لا علاقة لها بالشكل الطبيعي لجسم المرأة، وعن ذلك يقول مولي غودارد الذي قدم فستان من التول مستوحى من فستان دمية طفل عام 1958 والذي صممه بالنسياغا "كانت الأحجام أمر لا يصدق في هذه الفترة، لقد كانت أمرًا جديدًا على الأنوثة، لقد احتفل بالنسياغا  بجسد المرأة ولكن ربما ليس بطريقة واضحة وكان ذلك مذهل حقا".

وقد كانت الكونتيسة منى بسمارك عميلة لدى بالنسياغا لمدة 30 عامًا، واشترت ما يصل إلى 80 قطعة من الملابس من الأتيليه في موسم واحد، وعندما أعلن بالنسياغا إغلاق منزل الأزياء في عام 1968، كانت بسمارك تشعر بالحرمان من شيء أحبته، ولم تخرج من غرفتها لمدة 3 أيام، ولكن على الأقل كان لديها سراويل للبستنة من تصميم بالنسياغا.

لم تكن عروض الأزياء مجرد عروض عقيمة حيث تظهر العارضات على المدرج، ولكن اللقطات النادرة من صالون بالنسياغا تظهر النساء بشكل براق مرتدين الفساتين ذات الذيول وقفازات الأوبرا، وكان لدى كل امرأة بطاقة بحيث يعلم جميع العملاء أي زى يطلبونه، كما قدم قبعات ممتازة لجميع الأحداث الصيفية الخاصة، حيث يضم المعرض 20 صبغة أصلية من تصميم بالنسياغا، بما في ذلك التصميم الحلزوني الذي يعود إلى عام 1962.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا  رحلة عبر الزمن في لندن بصحبة أشهر أزياء بالنسياغا 



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab