الـكوماري العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشريّة
آخر تحديث GMT10:11:44
 العرب اليوم -

الـ"كوماري" العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الـ"كوماري" العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشريّة

الـ كوماري العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشرية
نيبال ـ العرب اليوم

بدأت ساميتا باجراشاريا الحياة كأقرانها، تذهب فيها إلى المدرسة، وتتعامل مع أفراد مجتمعها كإنسانة، بعد أن عاشت عمرها كـ"إله"، يعبده الآلاف من معتنقي الهندوسية والبوذية، ففي نيبال الآلهة ليست مجرد رمز روحي كسائر المجتمعات، بل فتيات عذراوات يعشن ويتنفسن.
وكادت أنفاس ساميتا أن تنقطع من فرط الرهبة، فهي المرة الأولى التي تطأ فيها قدماها الأرض، حرّرت شعرها، ومسحت عن وجهها، بمياه النهر، لتمحو آثار عين ثالثة، تمَّ رسمها على جبهتها.
وتمَّ اختيار باجراشاريا لتصبح "كوماري"، أي العذراء التي تجسد إله القوة في الهندوسية، بعد أن مرّت باختبار صارم، من 32 مرحلة، لتستقر بعدها داخل أحد المعابد، جوار نهر باجماتي، محمولة دائمًا على الأكتاف، غير مسموح لها بالخروج سوى 13 مرة في العام الواحد، في المناسبات الدينية دون سواها.
وغيّر وصول الفتاة الصغيرة إلى لحظة البلوغ كل شيء، فالمتعارف عليه في نيبال أنَّ الـ"كوماري" تنتهي حياتها كإله عندما يبدأ الحيض، لتسقط كل المحظورات، فيصبح مسموحًا لها بالسير على قدميها بعد أعوام طويلة من الحمل على العرش، وستعيش من الآن حياة عادية، حيث يمكنها العزف أو الذهاب إلى المدرسة، والأهم من ذلك أنها ستترك المعبد، بعد أعوام من الاختباء داخله بعيدًا عن الأعين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـكوماري العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشريّة الـكوماري العذراء تغادر معبدها البوذي وتستعيد حياتها البشريّة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab