غزة – حنان شبات
يسمى يوم 21 آذار/ مارس من كل عام بـ"يوم الأم" أو "عيد الأم"، وهي مناسبة يحيها العديد من الناس بتقديم الهدايا لأمهاتهم، إذ يعتبرها البعض يومًا مهمًا لتذٌكر الأمهات وتكريمهم ولو بوردة، إذ أنَّ الهدية مهما كانت كبيرة وغالية فإنها لا تعطي الأم جزء من حقها.
وأوضحت المواطنة أسماء خليل أنَّها تحرص كل عام على إحياء ذكرى "يوم الأم" وتقوم بشراء هدية لأمها كلفتة جميلة منها لتكريم أمها، منوهة أنها في نفس الوقت تقوم بشراء هدية أخرى لحماتها كونها تعتبر والدتها الثانية وكحق عليها اتجاه زوجها وأمه .
وأشارت خليل إلى أنها تحاول شراء هدية لأمها تستفيد منها مثل أن تكون جهاز كهربائي بسيط ، أو حقيبة نسائية أو ملابس بالإضافة لبعض الأدوات المنزلية لذلك هي تحاول أن تنوع في هداياها من عام لعام .
وبينت خليل أنها تٌهدي الهدية لوالدتها ، وفي نفس الوقت تتقبل هدية أبنائها الذين يقومون بشراء هدية لها من مصروفهم الخاص، مضيفًة: فاجأتني ابنتي الأكبر بسمة (11) عامًا بهديتها الجميلة، حيث قدمت لي وردة وشالة وبطاقة مٌعايدة مكتوب عليها كل عام وأنتِ بخير يا ست الحبايب.
أما المواطنة تسرين تمراز فأكدت أنَّها تهتم كثيرًا بعيد الأم وتعمل على تحديد الهدية المناسبة لأمها منذ أيام، مشددة على أنَّ عيد الأم مناسبة يجب على الجميع أن يحرص على إسعاد وتقدير أمه بهذه المناسبة وكذلك يجب على الجميع أن يٌعلم أبنائه وبناته بأهمية هذا اليوم الذي يعتبر تقدير لجميع الأمهات .
وأبرزت في حديثها أنَّ الأسواق في غزة تنشط في هذه المناسبات وحركة الزبائن على المحلات تزيد لاسيما من قبل النساء ، لافتة إلى أنَّ الرجال أقل اهتمام بهذه المناسبات .
وفي أحد محلات بيع وتركيب العطور يقف أمجد وحوله العديد من النساء والفتيات اللاتي أقبلن على المحل لشراء بعض أنواع العطور وتغليفها كهدية، ويقول بائع العطور أمجد حمد إنَّ حركة البيع وإقبال الناس لاسيما النساء زادت قبل يومين، يعني مع موعد عيد الأم والحمد لله الإقبال جيد.
وبين أمجد أنه عمل على زيادة كمية البضائع الموجدة بمحله وكذلك تكملة الأنواع الناقصة لاسيما العطور النسائية بالإضافة إلى أن أصناف جديدة غير العطور مثل المحافظ النسائية والشالات لأنه يوجد كثير من النساء يفضلن شراء مثل هذه الأصناف خاصة في مناسبات عيد الأم .
وتطرق أمجد في حديثه إلى أنَّه مثل هذه الأيام من الشهر تكون الأسواق والمحلات فارغة وذلك بسبب أنها أيام أخر الشهر بالإضافة إلى أن موعد الرواتب متبقي عليه أكثر من أسبوعين تقريبًا، ولكن بسبب بمناسبة عيد الأم إقبال الناس كبير والحركة التجارية نشيطة .
أما بائع الملابس النسائية محمد دامو فأكد أن الحركة الشرائية في غزة ومحلاتها غير متوقعة بمناسبة عيد الأم ، مشيرًا إلى أنَّ إقبال الزبائن لاسيما النساء جيد جدًا.
واعتبر دامو أنَّ عيد الأم مناسبة يحرص العديد من سكان قطاع غزة على إحيائها وشراء هدايا لأمهاتهم بالإضافة إلى أنَّ حركة الزبائن ليس فقط من النساء بل يوجد بعض الرجال يهتمون بهذه المناسبة وشراء بعض الهدايا لأمهاتهم .
أرسل تعليقك