حمى 12122012 تصيب الحوامل
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

حمى 12-12-2012 تصيب الحوامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمى 12-12-2012 تصيب الحوامل

دبي ـ وكالات

انتقلت عدوى الأرقام المميزة إلى الأرحام، حيث أصبحت الحوامل ترغبن في هندسة يوم الولادة ليوافق تاريخا مميزا، لذا سارعت هيئة الصحة في دبي إلى قطع الطريق على الحوامل الساعيات للإنجاب قسرا يوم 12-12-2012 لكونه آخر رقم متطابق في الألفية الثالثة، بحسب البيان وبعدما أصبح بالإمكان تحديد نوع الجنين ومعرفة مدى صحته وهو في رحم أمه، اتجهت الأنظار الآن إلى توقيت ولادته، فلم يعد للتكهنات مكان عندما تنتظر المرأة شهرها أو تأخرت أياما فيه أو استبقت نتيجة خطأ حسابي، فها هي امرأة القرن الحادي والعشرين تحدد ولادتها بالثانية والدقيقة والساعة واليوم والشهر. ويغري رقم 12-12-2012 الأمهات والآباء الباحثين عن هذه الأرقام تأريخا أو عيد ميلاد لمواليدهم، وأسهل الطرق لذلك هي الطلق الصناعي بعد دخول الشهر التاسع، ثم إجراء العملية القيصرية. وأصبحت مسألة الحمل والولادة من الأمور المخطط لها تماما بل ودخلت فضاء البرمجة وقائمة التفضيلات ما يهدد بمخاطر صحية ليست باليسيرة. وهذه المخاطر تحديدا دفعت هيئة الصحة في دبي للتأهب واعتماد الحزم بتأكيد الدكتورة "منى تهلك" رئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى لطيفة، أنه لن يتم الاستجابة للحوامل اللواتي يردن أن "يهندسن" ولادتهن وفق الرقم المميز هذا، ونصحت بأن الولادة الطبيعية نعمة ربانية يجب عدم التفريط بها، فقط ستكون العمليات للحالات الاضطرارية المعتادة كاللواتي عملن مرة أو أكثر عملية قيصرية، أما الاستجابة لرغبة في تأريخ يعود سلبا على الأم أو حياة المولود، فهو مرفوض تماما. وأضافت: "ونحن ضد عمليات الدعاية التي تنجر وراءها النساء الحوامل، ونصيحتنا لهن أن يبتعدن عن مثل هذه الأمور التي لا تقدم ولا تؤخر، طالما أنها تلد طبيعيا وبصحة جيدة. وشددت "تهلك" على أن للعملية القيصرية مضاعفات وهي أكثر خطرا من الولادة الطبيعية، علما أن العملية القيصرية هي الحل الوحيد للولادة، حيث يلجأ الطبيب لاتخاذ قرار الولادة القيصرية لأسباب عدة يكون هدفه في غالبية الأحيان الحفاظ على حياة الجنين والأم. ونصحت "تهلك" الحوامل بعدم اللجوء للولادة القيصرية ما لم تكن ضرورة، نتيجة أخطارها المستقبلية، فالولادة القيصرية من دون أسباب طبية ملحة هي أكثر خطرا، والنساء اللواتي أجرين عمليات قيصرية كن أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة، بالإضافة إلى أن مضاعفات خطيرة تشمل استئصال الرحم أو موت الجنين والحاجة إلى العلاج داخل العناية المركزة أو نقل الدم، كما قد يواجهن مشكلات في الحمل مرة أخرى، وكذلك مشكلات عند الولادة، حتى أن مثل هذه العمليات تحمل خطر إصابة الأم بجلطة دماغية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمى 12122012 تصيب الحوامل حمى 12122012 تصيب الحوامل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab