داعية سعودى يجب تغطية وجه الطفلة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

داعية سعودى: يجب تغطية وجه الطفلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داعية سعودى: يجب تغطية وجه الطفلة

الرياض ـ وكالات

طالب مئات النشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعى، «تويتر»، بمحاسبة الداعية السعودى الشيخ «عبدالله الداوود» الذى طالب المجتمع السعودى بتغطية وجه الطفلة وفرض الحجاب عليها. وكان الشيخ «عبدالله الداوود» قد قال فى إحدى القنوات التليفزيونية: «متى ما كانت الطفلة مشتهاة فيجب على الوالدين تغطية وجهها وفرض الحجاب عليها». وقد اتهمت مئات التغريدات «الداوود» بتشويه الإسلام، وبأنه يتدخل فى خصوصيات الأفراد، خاصة أنه أكد أن أغلب من يشاهدونه على التليفزيون مرّوا خلال طفولتهم بمواقف متعلقة بالتحرش الجنسى أو سمعوا بقصص عن ذلك. من جهته، اعتبر الشيخ «محمد الجذلانى»، القاضى السابق بديوان المظالم السعودى، فى تصريحات خاصة لموقع «العربية»، أن إطلاق مثل هذه الأحكام يعتبر شذوذاً ومرضاً يجب معالجة صاحبها، مرددا ًعبارة «أعوذ بالله». وقال الشيخ «الجذلانى»: «إن من يتحدثون بمثل هذه الطريقة يسيئون للإسلام ولشريعته السمحاء، وهو ما قد يدفع غير المسلمين للنظر بسوء للإسلام والمنتمين له». وطالب الشيخ «الجذلانى» المجتمع السعودى بعدم الالتفات لأصحاب هذه الأحكام والتوجيهات، حيث أشار إلى «وجود تنظيم خاص بالفتوى ومن هم أهل لها وقد تم تحديده من الجهات الرسمية فى السعودية». وأشار «الجذلانى» إلى أنه يشعر بالحزن الشديد عند رؤية بعض العائلات فى الأسواق والطرق وقد قاموا بتغطية فتيات صغيرات فى السن وألزموهن بارتداء العباءة، حيث اعتبر هذا الأمر جناية وظلماً للأطفال ومن الواجب عليهم تركهم ليعيشوا طفولتهم البريئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعية سعودى يجب تغطية وجه الطفلة داعية سعودى يجب تغطية وجه الطفلة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab