فرصه تاريخية للمرأة الليبية للحصول على حقوقها
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

فرصه تاريخية للمرأة الليبية للحصول على حقوقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرصه تاريخية للمرأة الليبية للحصول على حقوقها

طرابلس ـ وكالات

في تقريرها حول وضع المرأة الليبية طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات الليبية بالحفاظ على مكتسبات المرأة وتعزيز وضعها القانوني ودورها السياسي في المجتمع، بعد ثورة كانت المرأة فيها لاعبا رئيسيا في تحقيق التغيير. في ليبيا المحافظة، تصر النساء على أن ثورة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي هي "ثورتهن". وخصومهن الرئيسيون هم السلفيون الإسلاميون الراديكاليون. فقد جرى نهب مركز نسائي في بلدة الزاوية الصغيرة في ليبيا في يناير الماضي. كما تم التحرش بعضوتين بارزتين في منظمة المرأة الليبية وتهديدهن من قبل رجال. وبالإضافة إلى ذلك، أهان أفراد أحد كتائب الأمن المحلية في بلدة سيدي السائح المحاضرة عائشة المغربي واتهموها بأنها كافرة. كما جرى تهديد المحامية حنان النويصيري بالإغتصاب والقتل. كما ذكرت وكالات الأنباء حينها. وضع المرأة الليبية بعد الثورة مختلف عما هو قبل الثورة، كما تشير منظمات حقوقية، أهمها منظمة هيومان رايتس ووتش، التي طالبت بإستغلال ما أسمته "فرصة تاريخية" لتعزيز حقوق المرأة الليبية بعد الثورة، التي شاركت المرأة فيها وأطاحت بنظام معمر القذافي. ففي تقرير لها صدر فى(مايو 2013) ناشدت المنظمة، البرلمان الليبي والحكومة وكل مؤسسات الدولة ضمان نشاط المرأة وحقوقها داخل المجتمع الليبي ومساواتها بالحقوق مع الرجل. والتأكيد على كل ذلك في الدستور المزمع التصويت عليه نهاية هذا العام. مديرة شؤون المرأة في المنظمة ليزل غيرنتهولز كتبت في رسالة لها تقول" المرأة الليبية تمتلك فرصة تاريخية الآن، لتثبيت حقوقها داخل الدستور الجديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصه تاريخية للمرأة الليبية للحصول على حقوقها فرصه تاريخية للمرأة الليبية للحصول على حقوقها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab