مصدر قضائي توقيف سيدة في فرنسا بسبب زيارتها لسورية
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

مصدر قضائي توقيف سيدة في فرنسا بسبب زيارتها لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر قضائي توقيف سيدة في فرنسا بسبب زيارتها لسورية

الشرطة الفرنسية
باريس ـ أ ف ب

أعلن مصدر قضائي فرنسي اليوم الأربعاء توجيه الاتهام وسجن سيدة فى الـ48 من العمر أوقفت فى الأسبوع الفائت بعد قيامها بثلاث زيارات إلى سورية حيث يقاتل ابنها على ما يبدو في صفوف مجموعة جهادية.
وفتح تحقيق قضائي في أواخر نيسان حول هذه المرأة التي وصفت بأنها اعتنقت الإسلام "وتشددت بالكامل" وتؤيد الجهاد المسلح فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.وتابع المصدر ان السيدة قامت بزيارتها الثالثة إلى سورية بين كانون الأول و نيسان حيث عقدت قرانها شرعيا.
ويشتبه في مشاركة ابنها في القتال في سورية في صفوف "الدولة الإسلامية"، حيث فتح تحقيق قضائي آخر لمكافحة الإرهاب في باريس بشأنه.
أوقفت المرأة الأربعاء في 2 تموز ووجه إليها اتهام رسمي في أواخر الأسبوع الفائت. وأمر قاض متخصص الثلاثاء بوضعها قيد التوقيف الاحترازي بحسب المصدر.
وأفاد مصدر قضائى أن حوالي 58 الية قضائية فتحت في الأول من تموز على علاقة بالمغادرين إلى سورية، من بينها 26 تحقيقا اوليا جرت تحت سلطة نيابة مكافحة الإرهاب و32 تحقيقا قضائية أوكلت لقضاة تحقيق. وقد تطال هذه القضايا 230 شخصا بحسب المصدر.
وصباح الاربعاء طرح وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف على مجلس الوزراء مشروع قانون لتعزيز الادوات التشريعية لمواجهة تفاقم حالات المغادرة إلى سورية.
وتسعى فرنسا، على غرار الكثير من الدول الأوروبية، إلى مكافحة ظاهرة المرشحين للجهاد هذه ذات الاتساع غير المسبوق. وتخشى السلطات بشكل خاص حصول هجمات في فرنسا بعد عودة هؤلاء الجهاديين اليها.
ومن السهل التوجه إلى المنطقة الحدودية التركية السورية بالسيارة او الحافلة من فرنسا، لتجنب التفتيش في المطارات والبقاء بالتالى بعيدا عن رادارات المحققين.
من جهة اخرى تسلط ظاهرة الجهاديين الاوروبيين الضوء على تناقض. فالسلطات تريد منع الشباب من الذهاب إلى سورية لقتال نظام بشار الاسد الذي تدينه باريس وتدعم المعارضين السوريين رسميا.
من جهة اخرى حكمت المحكمة الجزائية في باريس الاربعاء على الفرنسي الذي كان يسعى للجهاد ابراهيم وتارا المالي الاصل والبالغ 26 عاما، بالسجن اربع سنوات، بعد توقيفه في تشرين الثاني 2012 فىي مالي فيما كان يحاول الانضمام إلى مجموعات اسلامية سيطرت على شمال البلاد.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر قضائي توقيف سيدة في فرنسا بسبب زيارتها لسورية مصدر قضائي توقيف سيدة في فرنسا بسبب زيارتها لسورية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab