زوجة روسيّة تستبدل السائل المنوي لزوجها أثناء عملية تلقيح صناعي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

زوجة روسيّة تستبدل "السائل المنوي" لزوجها أثناء عملية تلقيح صناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة روسيّة تستبدل "السائل المنوي" لزوجها أثناء عملية تلقيح صناعي

عملية تلقيح صناعي
موسكو - العرب اليوم

فُوجئ زوج روسي أنّ طفله البالغ من العمر عاما ليس ابنه وإنما ابن عشيق زوجته بعدما قرّرت زوجته استبدال سائله المنوي بسائل حبيبها، أثناء عملية تلقيح اصطناعي.

واكتشف الزوج مكسيم أنوخين الحقيقة بعد أن أخبرته زوجته يانا أنوخين، البالغة من العمر 38 بعد عام من ولادة الطفل "تيموفي" واتخاذ قرار بالانفصال عن بعضهما، ووفقا إلى "ديلي ميل"، أبلغت يانا العيادة أنها تريد الرجل الذي تحبّ أن يكون أبا الطفل وليس زوجها، لكنها تركت زوجها يدفع ثمن العلاج وأبقت السر في الظلام لمدة عام.

وقال الزوج: "لقد وثقت في زوجتي وكنت أصدقها 100 في المائة، وعندما أخبرتني بالحقيقة بعد قرار انفصالنا، صدمت وكنت حزينا للغاية، ولم أكن أصدق ذلك".

وقرّر الزوج رفع دعوة قضائية ضد زوجته السابقة والعيادة التي ساعدتها في الاستبدال دون علمه، ووجدت المحكمة أنه دفع تكاليف علاج التلقيح الصناعي وقدّم للعيادة الحيوانات المنوية اعتقادا منه بأن الطفل سيكون ابنه.

واتضح خلال التحقيق في المحكمة أن زوجة ماكسيم يانا هي التي شرعت في عملية استبدال المواد البيولوجية لزوجها بزعم أنها أرادت أن تلد طفلا من قبل رجل كانت معه في الحب، وزوجها هو الذي دفع التكاليف، كما أثبتت اختبارات الحمض النووي أن الزوج لم يكن الأب.

وقالت أولجا نيمتسيفا محامية الزوج: "العيادة عليها واجب على موكلها ولا يمكنها فقط اتباع رغبات زوجته"، وأضافت: "من المؤكد أنه كان مهتما بمعرفة من سيكون الأب الطبيعي لابنه".

ووجدت المحكمة أن موظفي العيادة ساعدوا المرأة في تبادل الحيوانات المنوية بينما رفضت الطبيبة المتورطة في قضيتهم التحدّث بالتفصيل: "أنا لا أعطي أي مقابلات، لا أريد أن أقول كلمة في هذا الشأن"، وبعد سؤالها عن كيف يمكن أن يكون الرجل واثقا من أنه الأب الحقيقي، قالت ضاحكة: "لا يمكن إلا أن تكون المرأة متأكّدة".

وحصل الزوج على تعويض من العيادة بمقدار 4.600 جنيه إسترليني تعويضا عن الأضرار النفسية والمادية التي مر بها.

وقال الزوج: "أردت أن أجعل هذا الأمر علنيا، لأنه لا يوجد رجل كان مخدوعا في العالم مثلي، ولا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة روسيّة تستبدل السائل المنوي لزوجها أثناء عملية تلقيح صناعي زوجة روسيّة تستبدل السائل المنوي لزوجها أثناء عملية تلقيح صناعي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab