قالت فتاة بريطانية، إنها تعرضت للاغتصاب على يد والدها مرارًا منذ أن كانت في سن العاشرة، وحملت منه نتيجة اعتداءاته المتكررة عليها 3 مرات.
وأشارت “شانون كليفتون” (19 عامًا) إلى أنها عانت من اعتداءات جنسية فظيعة وترضت للضرب على يد والدها، المسجون حاليًا بسبب اغتصاب ابنته عندما كان عمرها بين ثمانية وعشرة أعوام، وأنجبت منه طفلاً عندما كان عمرها 14 عامًا فقط.
وقالت شرطة “ديربيشاير”، إنها تحدثت إلى “شانون” ويتم إجراء “مزيد من التحقيقات” حول ادعاءاتها.
وروت “شانون”، أن والدها اغتصبها لأول مرة في أرضية غرفة المعيشة عندما كانت في السادسة من عمرها، وكان ذلك بداية محنة مروعة استمرت لمدة ثماني سنوات.
وقالت إنها تعرضت للضرب على يديه مرارًا وتكرارًا، حيث كان يعتدي عليها أربع مرات في اليوم، وعندما كانت في سن الحادية عشر ضربها حتى أفقدها الوعي، وفقدت جنينها الذي كانت حاملاً فيه آنذاك.
وتعتقد “شانون” أن والدها ربما يكون قد دفن الجنين، لأن أحد الجيران أبلغه بحفر حفرة في حديقة منزلهم في “تشادسدن” بمدينة “ديربي” وسط إنجلترا.
وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية: “لقد فقدت طفلي. لم يكن يريد الرضيع. كان محظوظًا في نظره أنه تخلص منه ويستطيع أن يواصل الحياة التي كان يعيشها وما يفعله بي”.
وقد حثت الشرطة الآن على حفر الحديقة التي يعتقد أنه دفن فيها الجنين.
وأجهضت “شانون” مرة أخرى في عمر 12 عامًا. وعندما أصبحت حاملاً للمرة الثالثة في الثالثة عشر من عمرها، بحث والدها عن طريقة لإجهاضها.
وعندما كانت حاملاً في تسعة أشهر، طلبت منها ممرضة “مشبوهة” إجراء اختبار الحمل، لكنها رفضت، بينما كان والدها قلقًا من أن جرائمه الدنيئة كانت على وشك كشف النقاب عنها، وأجبرها على الهرب معه، ولاحقته الشرطة لمدة ستة أيام.
وبعد يومين من العثور عليها، أنجبت طفلاً كان هو ابنها وشقيقها. إذ أثبتت اختبار الحمض النووي أن “كليفتون” هو الأب. ولم تتخل عن مولودها منذ ذلك الحين، لأنها أرادت له أن يعيش حياة أفضل، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وحكم على “كليفتون”، البالغ من العمر 32 عامًا، بالسجن المؤبد لمدة 15 عامًا بتهمة الاغتصاب في عام 2015، قبل أن تخفض العقوبة إلى 10 سنوات، بعد الإقرار بأنه مذنب. واعترف باغتصاب ابنته بين سن 10 إلى 14 عامًا.
وقالت “شانون” إنها مرعوبة من والدها عندما يتم إطلاق سراحه، آملة أن يتم حبسه لفترة أطول إذا تمت محاكمته بسبب ارتكاب مزيد من الجرائم.
بالإضافة إلى وفاة الجنين، فهي تريد أن يواجه المحاكمة مجددًا على هجماته الوحشية ضدها واغتصاب عندما كانت في السادسة من عمرها.
وقالت: “لقد حاول والدي قتلني كثيرًا عدة مرات. ما الذي يمنعه من إيذائي مرة أخرى، وهذه المرة ربما يفعل ما هو أسوأ من قبل؟”
وقد أدين بالسجن لأكثر من عامين لمهاجمته امرأة، بعد أن قام بجذبها من شعرها إلى الأرض، وركلها مرارًا في رأسه وهي فاقدة الوعي، وقد عاود الهجوم عليها مرة أخرى بعد إطلاق سراحه.
وقالت شرطة “ديربيشاير” في بيان “تحدث ضباط متخصصون من فريق الحماية العامة بالقوة مع الآنسة كليفتون وتجري الآن تحقيقات أخرى”.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك