وزيرة التضامن تطالب بتغيير صورة المرأة في الدراما
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

وزيرة التضامن تطالب بتغيير صورة المرأة في الدراما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة التضامن تطالب بتغيير صورة المرأة في الدراما

وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي
القاهرة - العرب اليوم

 طالبت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي بتغيير العمل علي الخطاب الديني والتشريعات وصورة المرأة في الدراما المصرية للقضاء علي العنف ضد المرأة، موضحة أن وسائل الإعلام لا تحتفي بالمرأة ودورها في تنمية المجتمع.

وقالت والى - خلال كلمتها بفاعليات مؤتمر "إطلاق نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم علي النوع الاجتماعي.. مصر 2015"، برعاية الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء - أن معالجة الدراما للمرأة تعتبر أحد أدوات العنف ضد المرأة، خصوصا وأنها لا تعكس صورة المرأة المكافحة وليس المرأة سارقة الأزواج أو المتلفظة بألفاظ مثيرة للاشمئزاز.

وطالبت الوزيرة بضرورة العمل على معالجة الشمول المالي للحصول علي حقها في التمويل وفرص العمل لتمكين استقلالها اقتصاديا حتي تكون أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها، موضحة أنه من المقرر العمل مع المجلس القومي للمرأة بوجود حضانات لرعاية أبناء المرأة كي تستطيع أن تكسب قوتها.

وأضافت أن هناك 8 مراكز لإغاثة المرأة المعنفة في: القاهرة، الجيزة، القليوبية، بني سويف، المنوفية، موضحة أن الثقافة المصرية تلوم أو تحاسب الضحية خصوصا في عمليات التحرش التي تمارس ضد المرأة.

ولفتت إلى أن الوزارة قامت بإعادة تقييم مراكز إغاثة المرأة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة بما يمكن المرأة للدفاع عن حقوقها، موضحة أن 700 ألف أسرة تم توفير دعم نقدي لها بنسبة 92%.

وأشارت الوزيرة إلى أن هناك إجراءات للقضاء علي الأمية والزواج المبكر والتسرب من التعليم والعمل في سن صغيرة، بالنسبة للمرأة خصوصا وأنه أحد أشكال العنف ضدها.

من جانبه، قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن ظاهرة العنف ضد المرأة يرجع إلي سوء الأوضاع الاقتصادية، وتكون المرأة ضحيتها علي الأبعاد الاجتماعية والجسدية والجنسية، مما يؤدي لتراجع جهودها في عمليات التنمية.

وأضاف الجندي أن المجتمع الدولي اتبع إجراءات للحد من تلك الظاهرة وحمايتها من بينها في عام 1993 ظهور الإعلان الدولي لمنظمة الأمم المتحدة بنيروبي، خصوصا وجود أي اعتداء علي حرية المرأة في الحياة العامة أو الخاصة، وكذلك مؤتمر بكين 1995 والذي تطرق لتحقيق المساواة بين الجنسين، وفي عام 2008 تم إطلاق حملة "اتحدوا" للقضاء علي العنف ضد المرأة، بالإضافة في 2015 تم الإعلان علي اتباع استراتيجية للدولة لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة.

وأشار إلي أن السلوك التي نعتبرها في مجتمعاتنا العربية والمصرية، قد تندرج تحت العنف كضرب الزوج لزوجته أو الأب لبناته، مشيرا إلي أن أهداف التخطيط للمسح المذكور من خلال رصد أشكاله وأنواعه وأثره علي صحة المرأة بشكل عام أو إنجابيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن تطالب بتغيير صورة المرأة في الدراما وزيرة التضامن تطالب بتغيير صورة المرأة في الدراما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab