اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان

مرض السرطان
بيروت ـ العرب اليوم

تصدرت صورة اللبنانية باهو قسطنطين (42 عاما) مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، بعدما شاركت في اعتصام مرضى السرطان، الذي أقيم في وسط العاصمة بيروت أمام مبنى الأمم المتحدة. وتحدثت المهندسة باهو  ، فقالت: "أردت من خلال مداخلتي في اعتصام وسط بيروت أن عبر عن أوجاعي وأوجاع جميع مرضى السرطان في لبنان رفاقي وأخواتي في الوجع".

وذكرت: "خسرت شعري وحالتي النفسية في الحضيض ولا أحد يسأل علينا.. أنا مستعدة لأن أدفع ثمن الدواء ولكن يجب أن يوفر لنا من الصيدليات". وشددت قسطنطين على أن آلامها هي آلام كل زملائها المرضى، مضيفة "لم نعد نتمكن من الوصول إلى مراكز العلاج بسبب عدم توفر البنزين". وقالت: "منذ الصباح الباكر تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية المتضامنة معي من أجل تأمين علاجي، وأنا بدوري أشكر الجميع وأقول لهم: أمنوا الدواء ليس لي فحسب إنما لكل مرضى السرطان، جميعنا في لبنان بخطر".

ولفتت: "من بين الاتصالات التي وردتني، اتصال من شخصية إماراتية ووعدت بإرسال العلاج المناسب لي وللمرضى". وأضافت: " أما بالنسبة للمغتربين اللبنانيين فقد تلقيت اتصالات من أميركا وكندا أعربت عن مساندتها لنا". وتابعت: "منذ شهرين لم أتلق العلاج، واليوم أعاني من ورم في اليد. أنا في المرحلة الرابعة من العلاج وهو مكلف وغالي الثمن وغير متوفر، وهناك فرق في سعر الضمان الصحي ويبلغ ثمن حقنة الدم الواحدة أكثر من 800 ألف ليرة لبنانية ويجب تكرار هذا العلاج ثلاث مرات أسبوعيا.. في الآونة الأخيرة أي بعد انقطاع الدواء من السوق كنت قد حصلت على بديل له واليوم بات البديل بحكم المفقود أيضا".

وأشارت إلى أن الأدوية الخاصة بعلاج السرطان مفقودة نهائيا "حتى وقبل أن تفقد من الصيدليات كان ثمنها غاليا جداً وليس بمقدور المريض الحصول عليها". مهندسة الزخرفة الداخلية باهو قسطنطين لا زالت تعمل في بعض الورش القديمة، تزين جدرانها وكلها أمل أن تعود الحياة الطبيعية إلى لبنان كي لا تخسر عملها، فهي المعيلة لابنتها الصغيرة ولوالدتها، وتعيش معهما ومع شقيقها الأصغر.

وقالت قسطنطين إنها "لن تفقد الأمل وقد وعدت طبيبها الخاص بأن تبقى قوية العزيمة"، مضيفة "رغم تراجع حالتي خطوات كبيرة إلى الوراء إلا أنني إن شاء الله سأهزم من ظلمنا مثلما سأهزم السرطان. وعن قرار الرحيل من لبنان، قالت "من الأمور المستحيلة بالنسبة لي مغادرة لبنان.. كيف أهجر لبنان وأتركه لفريق لا يعي كيف يحل مشاكله؟ سأقاومهم كما أقاوم المرض ولن أترك لبنان مهما حصل"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب روسي يكشف عن علامة خارجية لما قبل السرطان

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان اللبنانية باهو قسطنطين تؤكد أنها ستقاوم من ظلمهم كما تقاوم السرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab