فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر
آخر تحديث GMT19:21:23
 العرب اليوم -

فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر

زواج القاصرات
القاهرة - العرب اليوم

تسكن أسرة متوسطة الحال، تزوجت ابنتهم منذ 5 أعوام، كانت وقتها في الـ14، عمرها الآن 19 عامًا، في منزل صغير، بقرية برنبال التابعة إلى مركز مطوبس بكفر الشيخ، لكنها وبعد 5 أعوام كاملة، طرقت فيها كل الأبواب، فشلت في إثبات زواجها، وبرغم أن من في سنها الآن يبدأ أولى خطواته في بناء المستقبل، تحاول "فيكتوريا" نسيان ماض أليم يلاحقها.

"بقالي 5 سنوات كعب داير على المحاكم ومراكز الشرطة عشان أثبت جوازي ومش قادرة، والله ماكنت عارفة يعني إيه جواز غير متأخر، ولا كنت عايزة أتجوز، حاولت الانتحار بسبب إحساسي باليأس".

وأوضحت فيكتوريا أنّها "تزوجت وكان عمري 14 عامًا، بعقد زواج عرفي، لم أحصل على نسخة منه أبدًا، احتفظ به المأذون، أنا كنت في البداية رافضة الزواج نهائيًا لأني لا أعرف عنه أي شيء، غير حكايات فتيات تزوجن من أهل البلد، وأضافت أنّه "تزوجت لإن لايمكن أكسر كلمة أبويا مع أهل العريس، لأنه سبق ووافق على طلبه بزواجي، في يوم الدخلة اكتشفت إن العريس مريض جنسيًا، وقتها بدأت المشاكل وتطورت إلى قيام أهل زوجي بفض غشاء بكارتي بالقوة، لإثبات إن نجلهم سليم ومعافى".

وأضاف والدها "م. م. أ" 42 عامًا، عامل، أن ابنته تعاني آثارًا نفسية سيئة نتيجة هذا الزواج، مضيفًا أن الأزمة هو فقط السبب فيها، وأنه يشعر بالندم على قرار تزويجها كل يوم.

وقال الوالد: "حبيت أفرح ببنتي وأستر عرضها وهي لسة صغيرة، في بداية الأمر توجهت للمأذون المشهور بتزويج القاصرات في البلد، وعرضت عليه الأمر، وأوضح لي أن الزواج يجوز، وضرب لي أمثلة بزواج الفتيات أيام الرسول، كانوا يتزوجن في عمر 12 عامًا، أقتنعت بكلامه، ووافقت على زواج البنت".

وأضاف: "اتفق معي المأذون، أن يحصل مني ومن والد العريس، والعريس نفسه، على إيصالات أمانة، وبالفعل فعلنا ذلك، واتفقنا على عقد تحرير عقد زواج عرفي، وكتبناه في مسجد سيدي عز الدين بالقرية، المأذون لديه دفاتر مخصصة لمثل تلك العقود الخاصة بالزواج العرفي، وبعد زواجها لم تكمل ابنتي شهرًا، بعدها اكتشفت أن العريس عاجز جنسيًا، وارتكبت واثنين من نساء عائلته، جريمة بحق ابنتي، وفضوا غشاء بكارتها بالقوة، ليثبتوا إن العريس يتمتع بصحة جيدة".

وأوضح والد فيكتوريا، أنه توجه للمأذون الذي عقد الزواج، مطالبًا إياه بتسليمه عقد الزواج العرفي، فرفض وهدده بإيصال الأمانة، الذي حصل عليه، في حالة شكوى الأب لأي جهة، موضحًا أنه منذ هذا الوقت أصبح حائرًا في إثبات حقوق ابنته من هذا الزواج، وإنكاره بأنها زوجته، لعدم وجود أي دلائل تؤكد ذلك سوى مجموعة من صور الفرح.

وقال إنه طرق جميع الأبواب، طوال 5 سنوات، لإثبات زواج ابنته، وتوجه لوزارة العدل، وجميع الجهات القضائية، في محافظة كفر الشيخ دون جدوى، مشيرًا إلى: "ذات مرة دخلت ابنته للمرحاض، وغابت فترة كبيرة كسرت الباب عليها وجدتها بتحاول تقطع شرايينها، محاولة الانتحار".

من ناحية أخرى، نفى "محمد. أ" مأذون شرعي بالقرية، إدعاءات والد "فيكتوريا"، إنه التقى به، لعقد قران ابنته عرفيًا، موضحًا أنه كان في هذا التوقيت خارج البلاد لأداء مناسك الحج، في الفترة من 10 / 7 / 2013 حتى 25 / 10 / 2013، في حين أن زواج ابنته كان بتاريخ 21 / 8 / 2013،

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab