أول حالة طلاق في مصر بسبب فيروس كورونا
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

أول حالة طلاق في مصر بسبب فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول حالة طلاق في مصر بسبب فيروس كورونا

طلاق سيدة رسمياً
القاهرة - العرب اليوم

مع انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، ومكوث المصريين بالمنزل خوفاً من الإصابة، وفرض حظر التجوال في فترات المساء، ظهرت الكثير من الخلافات الزوجية بالمنازل، حتى وأن كانت الأسباب تافهة، مما جعل الكثير من الأزواج يرددون يمين الطلاق بدون حساب، وشهدت شبرا الخيمة واقعة غريبة خلال وقت الحظر ، وذلك بطلاق سيدة رسمياً لدى المأذون بعد حدوث خلاف بينها وزوجها بسبب رفضه خروجها من المنزل وذهابها لوالدتها وعدم استطاعتها الرجوع بنفس اليوم في وقت متأخر بعد أن أصابها الخوف، ما سبب شد وجذب بينهما، دفعه لاصطحابها لدي المأذون وإتمام الطلاق، والأغرب أنه خلال ذات الأسبوع بعد أخذ وقتا من التفكير قرر الرجوع لها وإرسال بعض المقربون للتوسط للصلح .

ووفقاً للواقعة التي تم رصدها بشبرا الخيمة، تم رجوع الزوجين قبل انتهاء أسبوع على إتمام الطلاق رسميا، بعقد جديد، لتكون أول حالة طلاق من نوعها والرجوع في نفس فترة فرض الحظر .يذكر أن الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجه بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفي أركانه وشروطه

قد يهمك ايضا : أبرز 10 علامات تشير إلى قرب الانفصال بين الزوجين تعرفوا عليها

جريمة بشعة في بريطانيا خلال فترة الحجر الصحي في المنزل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حالة طلاق في مصر بسبب فيروس كورونا أول حالة طلاق في مصر بسبب فيروس كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab