فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي في مركز علاج من إدمان المخدرات بشراب أياهوسكا
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

"فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي في مركز علاج من إدمان المخدرات بشراب أياهوسكا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي في مركز علاج من إدمان المخدرات بشراب أياهوسكا"

مضادات الاكتئاب
ويلينغتون - العرب اليوم

تجذب الخصائص المخدرة للدواء الشعبي"أياهوسكا" المزيد من السياح كل يوم. ويقال أنه علاج روحي ويساعد في علاج الإدمان والاكتئاب والصدمات النفسية. لكن هناك من يقول أن هناك جوانب مخيفة وقاتمة لجلسات تناول هذا الدواء.
جربت ربيكا هذا الدواء أول مرة كنزوة عابرة عندما كانت تسافر في بيرو عام 2015.
وتقول ربيكا ( الاسم المستعار لشابة نيوزيلندية في العشرينات من عمرها): "أعتقدت أن الأمر مثير للاهتمام وفكرت أن أجربه" فبحثت عن منتجع مناسب فعثرت على واحد منها. كان مدهشا للوهلة الأولى".
ويمكن لشراب أياهوسكا أن يحفز رؤية أشياء مثل الثعابين والقصور والكائنات الغريبة، واستحضار ذكريات منسية منذ زمن طويل. ومثلها مثل العديدين ممن تناولوا هذا الشراب، اتسعت حدقتا ربيكا وبدت وكأنها تنظر بعيدا بينما تستعيد تجربتها.
تقول ربيكا: "كان الأمر وكأن هناك من يقودني برفق ولطف شديدين عبر بعض التجارب الفظيعة التي مررت بها في الماضي". "وبعد عودتي إلى المنزل بعد تلك التجربة، توهمت أن علاقاتي كانت أقوى كثيراً. وأنه من الأسهل بكثير تبادل مشاعر الحب".
وتضيف: "يقولون إن تناول شراب أياهوسكا يعادل فترة 20 عاماً من العلاج النفسي، وصدقت ذلك تماماً". وعادة ما يتم أخذ هذا الشراب خلال طقوس ليلية بإشراف معالج روحي يسمى أحياناً بـ "شامان".
يبدأ المعالج أو المعالجة بشرب السائل البني اللزج (وهو عبارة عن منقوع مستخرج من نباتين في غابات الأمازون)، ثم يتم تقديمه للمشاركين في الطقوس.
كان هذا الشراب يُستخدم من قبل قبائل الأمازون المحلية لعدة قرون، ولكن الآن هناك طفرة في ما بات يعرف باسم "سياحة أياهوسكا"، مع انتشار المزيد من المنتجعات المخصصة لهذا الغرض.
وغالباً ما يأتي الزوار طلباً للمساعدة في التعامل مع مشاكل الصحة العقلية. وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث العلمية إلى أن أياهوسكا قد يكون علاجاً فعالًا.
بعد حوالي نصف ساعة أو نحو ذلك من بدء الطقوس، يبدأ مفعول الشراب ويبدأ المعالج الروحي في غناء وترديد الترانيم، والمعروفة باسم "إيكاروس"، والتي توجه المشاركين من خلال ما يرون. وعادة ما يصل المشتركون في الطقوس الى مرحلة التطهير عبر التقيوء أو الإسهال.
وعندما ذهبت ربيكا لأول مرة إلى المنتجع كانت هي المرأة الوحيدة هناك، ولاحظت أن المعالج كان يوليها اهتماماً خاصاً.
وتقول: "كانت طريقة معاملته لي مختلفة تماماً، إلا أنني لم أشعر بالريبة وقتها، لكن عندما أفكر الآن تنتابني الريبة".
وبعد مرور عام، عادت ربيكا ثانية إلى نفس المكان في بيرو بعد أن أصبحت أكثر خبرة في شرب أياهوسكا، وكان المعالج الروحي نفسه لا يزال يقود تلك الاحتفالات.
وتقول، مرة أخرى، عوملت بطريقة مختلفة عن أي شخص آخر. كان هناك الكثير من الإطراء. ثم شرع المعالج في البوح لها.
وتقول: "استمر في إخباري أن لديه مشاكل كثيرة، وقال إنه كان يواجه مشاكل مع زوجته، وأنها لم تفي بواجباتها الجنسية تجاهه، وأنني كنت الشخص الذي بمقدوره تلبية حاجته الجنسية".
كانت ربيكا وقتها في العشرين من عمرها، أما المعالج فكان في الخمسينات.
"لقد وعدني أيضاً بمنحي الكثير من القوة والجلسات الروحية إذا قبلت بإقامة علاقة معه بينما لا تزال علاقته قائمة مع زوجته".
تقول ربيكا أن المعالج أجبرها على ممارسة الجنس معه وأساء إليها جنسياً.
"إنه أمر مثير للاشمئزاز لأنه كان معالجا روحياً"، ظننت أنه أفضل من الآخرين من الناحية الأخلاقية، وكان ذلك الأمر سبب ثقتي به" حسب قول ربيكا.
بعد تعرضها للإعتداء، غادرت ربيكا ذلك المكان والبلد برمته: "لقد حجزت رحلة وخرجت من ذلك الجحيم".
لقد غادرت البلد حاملة معها ذكريات ومشاعر مؤلمة. "الاشمئزاز والقرف والاحباط والتشوش، وفوق ذلك السؤال الذي راودها لماذا يقوم معالج روحي بهذا الفعل، ولماذا يفعل المعلم هذا ولماذا يستغلون مكانتهم بهذه الطريقة".
ولا يزال الشامان الذي اعتدى على ربيكا في موقعه يرأس المعالجين في المنتجع الذي يحمل تصنيف خمس نجوم في مواقع التصنيفات على الانترنت.

وتقول ربيكا وقد بدت عليها ملامح الغضب ويداها ترتجفان: "إنه لا يزال هناك .. وهناك مراكز أخرى أعرفها وما زالت تعمل، تعرضت فيها عدة نساء للاعتداء الجنسي".   قد يهمك أيضاً:   مسؤول مصري يفجر مفاجأة مدوية بشأن صلاح وحملة علاج الإدمان
شاهد: المغرب تستضيف ندوة دولية حول علاج الإدمان بالميتادون  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي في مركز علاج من إدمان المخدرات بشراب أياهوسكا فتاة تتعرض للاعتداء الجنسي في مركز علاج من إدمان المخدرات بشراب أياهوسكا



GMT 16:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 09:51 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة اللاعب المصري مؤمن زكريا "عكازه" داخل وخارج الملعب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab