زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر
آخر تحديث GMT20:23:23
 العرب اليوم -

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

الخيانة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

عانى الزوج "س" كثيرًا من الوحدة بعد وفاة زوجته، خاصةً أنه كان يقيم مع أبنائه البالغين، كل منهم له حياته الخاصة، ما جعلهم دائمًا في انشغال عنه، فافتقد للونيس في حياته، وعدم قدرته على إدارة المنزل وحيدا دون زوجة، وحينها أدرك أن زواجه مرة أخرى هو الحل.

بعد فترة بسيطة من البحث قاده حظه العاثر، لأن يرشح له أحد أقاربه الزواج من فتاة  بعمر أبنائه، فرح الزوج كثيرا وتحمس لذلك الاختيار معتقدا أنها ستنير ظلام حياته وستكون سببا في سعادته الدائمة، لكنهه أدرك متأخرا أن تلك الزيجة كانت طريقا إلى الصدمة والشك.

تزوج هذا الرجل من الفتاة الشابة، إلا أنها اشترطت عليه قبل الزواج أن تضمن حقها بأن ينقل نصف ملكية بيت الزوجية إليها، فوافق ولم يمانع هذا الشرط، وبعد فترة لا بأس بها من استقرار حياتهم، أنجب منها 3 أطفال، فرح بهم كثيرا كأنهم أول من ينجب.

في يوم من الأيام خرج الزوج من المنزل ليقضي مصالحه، وبعد بضع ساعات رجع إلى البيت ليلقى ما لم يضعه في الحسبان مطلقا، لتأخذه عيناه لمشهد يقلب حياته رأسا على عقب، حيث وجد أحد أبنائه وزوجته في حالة زنا، أثارته الصدمة حد الجنون، ولم يدر بنفسه إلا وهو يأتي بزجاجة من البنزين، ويحرق البيت بمن فيه، وبعد فترة قليلة جاء الأهل والجيران لإخماد النار وإنقاذ من كان في البيت.

لم ينتظر الابن والزوجة كثيرا حتى توجهوا إلى رفع دعوى على الزوج واتهامه بحرق ممتلكاتهم ومحاولته قتلهما، فاستنجدا بالقضاء قبل أن يذهبا ضحية لجنون هذا العجوز، حتى وجد الزوج نفسه سجينًا لعدة أيام، مما جعل أمر لجوئه لرفع دعوى زنا عليهم أمرا صعبا بسبب مرور أيام على الواقعة وعدم وجود ما يثبت صحة كلامه، بجانب ما بدأ يراوده من أفكار وشكه في أبوته لـ 3 أطفال من هذه المرأة.

اقترح أحد أقارب الزوج أن يقيم دعوى إثبات نسب، ليطمئن لنسب أطفاله الثلاثة أو ليثبت جريمة نجله وزوجته في حقه، فتوجه الرجل مسرعا إلى محكمة الأسرة ليقيم الدعوى، وكأنه غريق يتعلق بقشة النجاة.

بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأ القانون والطب الشعري يأخذ مجراه في هذا الأمر، حتى فوجئ "س" بوالد الزوجة يساومه على التنازل عن القضية في مقابل أن يعيد نصف المنزل الذي أخذته، واستمرت مناقشات كثيرة حول هذا الأمر، مما أكد شكوك الرجل حول أبوته لأطفاله الثلاثة ونسبهم لابنه، فجعله أكثر إصرارا على عدم التنازل وانتظار قرار العدالة، واسترداد حقه في شرفه الذي لوثه ابنه وزوجته بجانب اتهامه بالجنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab