فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها
آخر تحديث GMT04:15:49
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها

جثة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

لم تدرٍ "فاطمة" أن تذمرها من بعض الخلافات الأسرية سيقودها إلى حتفها، إذ غادرت منزل والدها في سوهاج في كانون الأول/ديسمبر 2015، للعمل بالقاهرة لدى "ثابت ب."، مدير مكتب تشغيل، فمارس معها الجنس برضاها ثم خنقها وألقى جثتها بترعة الإسماعيلية.

وظلَّت ابنة الـ17 سنة خلال عملها بالقاهرة، تتردد على والدها "شعبان" وأبلغته أنها تعمل مع المتهم وكذلك عنوان العمل حتى يطمئن عليها من آنٍ لآخر، وفي الوقت نفسه، نشأت علاقة إعجاب بين المتهم وضحيته، حسب التحقيقات. وتعززت علاقة الفتاة مع قاتلها بعدما فشلت فاطمة في العمل لدى أحد عملاء مكتب التوظيف، فعادت إلى المتهم الذي أوكل لها عملًا بمكتبه، وتطورت علاقتهما حتى مارس معها الجنس واعدًا إياها بالزواج، واستأجر لها شقة بمنطقة عين شمس، لاستكمال علاقتهما غير الشرعية.

ونشبت مشاجرة بين ثابت وجيرانه بعد تردده على المجني عليها داخل الشقة دون رابط رسمي بينهما، وطالبوه بمغادرتها، فانتقل برفقة "فاطمة" للعيش بغرفة خاصة بمكتبه، في الوقت الذي طالبته بتنفيذ وعده بالزواج منها لكنه تحجج عدة مرات. ومع مرافقة "فاطمة" للمتهم في جميع الأماكن، فقد بسببها الكثير من أصدقائه، وباتت تلح عليه في إتمام الزواج، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تركت على إثرها المكتب غاضبة، حسب ما جاء بالتحقيقات، التي أشارت لشروع المتهم في التخلص من عشيقته.

 وبالقرب من ترعة الإسماعيلية بالساحل، أخفى ثابت (سجادة وكوفرته وحبل)؛ للتخلص من عشيقته، وفي اليوم التالي حضرت الضحية للعمل، فتظاهر بأن الأمور طبيعية، وطلب منها الخروج للتنزه على الكورنيش، بحجة تخفيف التوتر بينهما. وبحسب التحقيقات، فإن ثابت وفاطمة ظلا على كورنيش ترعة الإسماعيلية حتى منتصف الليل، وعندما تأكد ثابت من انفراده بضحيته، دفعها على الأرض، وكتم أنفاسها بيده حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم لفَّ جثتها بالسجادة والحبل وألقاها في الترعة وغادر مسرعًا. وكشفت التحقيقات أن المتهم حصل على الهاتف المحمول الخاص بالضحية، وأرسل رسالة لوالدها قال فيها: "سامحني يا أبي وادعيلي" لإيهامه أن ابنته قد انتحرت.

وألقى الهاتف في ترعة الإسماعلية بمنطقة الساحل في القاهرة. وفور تلقي "شعبان" والد الفتاة، الرسالة الأخيرة هرول إلى مكتب التوظيف حيث أخبرته ابنته، للسؤال عنها، فردَّ المتهم بأنها متغيبة منذ فترة فاتجه لقسم شرطة الساحل وأبلغ باختفائها، حسب التحقيقات. وفي كانون الأول/ديسمبر 2016، عثر الأهالي على جثة طافية أسفل كوبري أبو زعبل، فأبلغوا الشرطة، التي عثرت معها على "كارت شخصي" باسم "ثابت ب."، وتم القبض عليه وإحالته لنيابة شمال القاهرة للتحقيق، حيث اعترف بارتكابه الواقعة. وقررت نيابة شمال القاهرة الكلية، الأسبوع الماضي، إحالة المتهم "ثابت"، محبوس، لمحكمة الجنايات في القضية رقم 1556 لسنة 2017، بتهمتي قتل المجني عليها فاطمة شعبان عمدا مع سبق الإصرار والترصد بدائرة قسم الزاوية الحمراء، وهتك عرضها برضاها بدون قوة أو تهديد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab