باريس ـ العرب اليوم
شهدت مدن فرنسا، تجمع الآلاف للدفاع عن حقوق المرأة بعد عامين على اتخاذ إجراءات ضد العنف الأسري يرون أنها غير كافية.
وتأتي هذه المظاهرات على أمل أن يتم الاستماع إليهم من جانب السياسيين والمشرعين الفرنسيين، قبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وجاء في الدعوة للتظاهر التي أطلقتها نحو 60 جمعية ونقابة وحزبا "يجب أن ينتهي الإفلات من العقاب.. يجب أن تصير التربية على المساواة أولوية".
في باريس، شارك في المظاهرة التي نُظمت قبل اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، 50 ألف شخص بحسب المنظمين و18 ألفا وفق الشرطة.
ودافعت الوزيرة المنتدبة للمساواة بين الجنسين إليزابيت مورينو، السبت عن إجراءات الحكومة الفرنسية عبر إذاعة "أوروبا1"، مشيرة إلى زيادة بنسبة 60% ي عدد أماكن الإيواء في حالات الطوارئ وتعزيز تدريب الشرطة وأرقام الطوارئ للنساء ضحايا العنف الجنسي.
لكن رئيسة "الاتحاد الوطني لعائلات النساء ضحايا القتل" ساندرين بوشيه، المشاركة في المظاهرة قالت "قُتلت نحو 600 امرأة خلال خمس سنوات، كان من المفترض أن تكون قضية وطنية ذات أولوية، لكنّ الأعداد تكاد تكون مماثلة تقريبا لأرقام السنوات الخمس السابقة".
وتتعرض نحو 220 ألف امرأة للعنف وتتعرض 94 ألف امرأة للاغتصاب كل عام، بحسب ائتلاف "جميعنا".
وقتلت من منذ الأول من يناير/كانون الثاني 101 امرأة على يد أزواجهن، وفق احصاءات منظمة "النساء المقتولات مِن رفيق أو رفيق سابق".
من جهته، قال المرشح الرئاسي الفرنسي لحزب الخضر، يانيك جادو، الذي شارك في المسيرة بباريس إنه "لم يعد ممكنا تحمل هذا العنف ضد نصف البشرية"، مضيفا "نحن بحاجة إلى تدريب وموارد من أجل إقامات الطوارئ".
وطالب المتظاهرون بتوفير المزيد من أماكن الإقامة للنساء الهاربات من أزواجهن العنيفين.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك