سيدة تحصل على الطلاق من زوجها بسبب تحريضها على أعمال منافية للأداب
آخر تحديث GMT21:40:45
 العرب اليوم -

سيدة تحصل على الطلاق من زوجها بسبب تحريضها على أعمال منافية للأداب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تحصل على الطلاق من زوجها بسبب تحريضها على أعمال منافية للأداب

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

انطلقت من والدتها زغرودة مدوية داخل المحكمة، وذلك بعد أن أمرت محكمة الأسرة في إمبابة، بتطليق سيدة من زوجها للضرر بعد إثباتها استحالة العشرة معه، بسبب تحريضها على ممارسة أعمال منافية للآداب، وفقا للشهود والمستندات التي قدمتها، مستخدما التهديد والوعيد، ومنحها كافة حقوقها المادية.

وفقًا لما جاء في أوراق القضية، فإن بداية الواقعة عندما إقامة الزوجة حنان. ط. ك، طلب الطلاق للضرر، بعد تقدمها لشكوى أمام قسم شرطة الوراق، متهمة زوجها بتحريضها على ممارسة أعمال غير أخلاقية، مؤكدة: اتجوز غيرى اتنين وسرحهم وعاش على قفاهم.

وخلال دعواها أمام المحكمة أضافت الزوجة، بسبب فقر أهلي لم أكمل تعليمي، وخرجت من المدرسة بعد حصولي على الشهادة الإعدادية، وعندما بلغت سن الـ 17 عاما زوجوني بأرمل، وخلال 10 شهور طلقت بشكل صوري، بسبب عدم امتلاكي وثيقة طلاق، فبحثت أسرتي عن أول زوج قبل بي كان لديه سجل جنائي من تعاطى واتجار ونصب وتسهيل أعمال منافية للآداب.

استطردت الزوجة المكلومة: استقبلتني زوجتيه الآخرتين في منزله، ورأيت العذاب على يديهما منذ أول يوم، ومع الوقت أدركت فداحة ما كان يريده منى بالتساهل مع ضيوفه من المسجلين خطر ومتعاطي المواد المخدرة ومروجيها في مقابل ما يدفعون له من أموال، وقال لي بالحرف أبقي خففي هدومك شوية مع اصحابي وخليكي لطيفة معاهم.

وأضافت الزوجة في دعواها: لم يترك لي خيارا، فإما أن أوافقه أو يعذبني ويمارس على أشد عقاب، فحاولت الهرب، ولكنى فشلت، إلى أن استنفذت كل الجهد الذي أملكه ورضخت له. واختتمت الزوجة في شهادتها: "أيقنت أن قدري أن أعيش في هذا المستنقع إلى أن علمت بحملي، وعندها قررت الهروب بعد أن داومت على إطاعته لمدة عام كامل، فلجئت لإحدى المؤسسات الحقوقية، وحركت بلاغا اتهمته فيه بإجباري بالقوة على ممارسة الرذيلة، وساعدوني على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستراد حقوقي ومساعدتي على الهروب من بطشه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تحصل على الطلاق من زوجها بسبب تحريضها على أعمال منافية للأداب سيدة تحصل على الطلاق من زوجها بسبب تحريضها على أعمال منافية للأداب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab