منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان
آخر تحديث GMT06:30:27
 العرب اليوم -

"منى" بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منى" بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان

قضايا الخلع
القاهرة - العرب اليوم

زادت في الفترة الأخيرة، قضايا الخلع داخل أروقة محاكم الأسرة، ليعكس واقع الأسر المصرية المرير، وكانت أسباب هذه القضايا غير مألوفة على الإطلاق، وكان منها رغبة الزوجة في التخلص من الزوج وفق اختلاف العادات والتقاليد واختلاف بعض الطباع والفكر المختلف بين الزوجين مما يجعلهما ينقلبان عقباً على رأس واللجوء للمحكمة للنزاع بينهما. 

ووقفت "منى" في ثاني أيام شهر رمضان تبكي على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أن عشت معه الأيام الأولى في سعادة، حتى فوجئت بأن عاداته وتقاليده تختلف تمامًا عن عاداتي وتقاليدي، ولا يصوم ويشجعني على الإفطار في رمضان ، وجلست على أحد المقاعد الخشبية بالمحكمة لتبكي نادمة على علاقتها التي استمرت بعض الوقت لتنهي بفشلها بعدما عاشت من أجله وأحببته، ولكنها لم تتحمل غضبه عليها أثناء صيامها.

 أوراق الدعوى رقم 3111 لسنة 2018 ، التي أقامتها الزوجة، ضد زوجها طالبة الخلع لإهانته لها دومًا وسبه لها بسبب ودون سبب أمام جيراني ومن حولي وتطور الأمر إلى أنه بدأ يهجرني بصفة مستمرة ومع هجرته بدأ يخل بواجباته معي علاوة على رفضه للنفقة علي وعلى ابنته ولكنه بعيد عن ربه ولا يصوم رمضان.

وقالت "منى" أحببته وتزوجته برغم أن أبي لم يوافق على زواجي منه، ولكني صممت على الزواج وتزوجته وعشت معه، الأيام الأولى في سعادة وانسجام وبعدها أنجبت ابنتي "نجلاء" قرة عين لي وتحملت معه حتى أكرمه الله بالتوفيق في العمل وأصبح من أحد رجال الأعمال الناجحين، ولكني لم أستطع العيش معه لأنه لا يصوم ويقوم بسبي وإهانتي دومًا ولم أتحمل العيش معه في أيام رمضان.

 وأوضحت أنها فوجئت بعد فترة بتغيره وبياته دومًا خارج البيت ورجوعه في ساعات متأخرة، ورجوعه بعد الفجر ويطلب مني إحضار الطعام، وعندما قلت له "إحنا في رمضان أنت مش بتصوم" ولكن الأمر تطور لإهانته لي دومًا وسبه لى بسبب ودون سبب أمام جيراني.

توجهت لأحد أقاربه لكي ينصحه ويعرف السبب ولكن دون جدوى وكان رد فعله أنه قام بضربي وطردني وأهانني أمام الجميع مما جعلني أنفر العيش معه وأريد فقط التخلص منه مما جعلني أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع وقد حملت رقم 3111 لسنة 2018 بمحكمة مصر الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab