أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة
آخر تحديث GMT09:58:31
 العرب اليوم -

أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

أب يغتصب ابنته
لندن _ العرب اليوم

أكتشفت فتاة تدعى "راشيل براون" مؤخرا علم والدتها بما كانت تتعرض إليه من اعتداء جنسي من قبل والدها بالتبني، وذلك بعد هروبها من منزلها بسبب قسوة معاملة والدتها لها، وما تعرضت له من ضرب وإهانة، فقضت معظم أيام طفولتها بإحدى دور الرعاية.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فكان والد راشيل بالتبني يجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العلاقة الحميمية معه، بشكل أسبوعي، وذلك عندما كانت في العاشرة من عمرها: "كنت صغيرة جداً، ولم أكن أتفهم الجريمة التي يرتكبها".

وكان "الأب المغتصب" يحذرها بشكل مستمر من إخبار والدتها بالتبني، بحجة تفكك الأسرة، وأنها ستعود إلى الشارع مرة أخرى، أو لإحدى دور الرعاية حتى وتوقف عن اعتداءه الجنسي عليها، بعدما بلغت السادسة عشر من عمرها، لانشغاله بدراسة علم الروحنيات ثم أعادها لوالدتها من جديد.

وأصيب الأب بمرض اضطراب الشهية، وبالتالي عاشت البنت في حالة من الإكتئاب، وحاولت الانتحار أكثر من مرة بجرعة زائدة من المسكنات عندما كانت 20 عاما فقط: "عندما سألني أخي وأقارب آخرين عن سبب محاولتي قتل نفسي، أخبرتهم أن أبي قد أساء إلي على الرغم من مناشداتهم لي للذهاب إلى الشرطة، رفضت".

وبدأت "راشيل" الاهتمام بوالدها مرة أخرى، بعد وفاة والدتها "جير الدين" ، بالسرطان في عام 2015، عن عمر يناهز 68 عاما، لكن لم يتغير أي شئ في طريقة معاملته معها واكتشفت الجريمة التي ارتكبتها والدتها، خلال الأيام الآخيرة، بعدما تقدمت ببلاغ للشرطة، فالأم كانت تعلم بما تتعرض له ابنتها من اعتداء جنسي طوال السنوات الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل

GMT 11:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية في حماس

GMT 12:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

معقول كله من المَطاعيم؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab