أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يغتصب ابنته "بالتبني" والأم تشاركه الجريمة

أب يغتصب ابنته
لندن _ العرب اليوم

أكتشفت فتاة تدعى "راشيل براون" مؤخرا علم والدتها بما كانت تتعرض إليه من اعتداء جنسي من قبل والدها بالتبني، وذلك بعد هروبها من منزلها بسبب قسوة معاملة والدتها لها، وما تعرضت له من ضرب وإهانة، فقضت معظم أيام طفولتها بإحدى دور الرعاية.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فكان والد راشيل بالتبني يجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العلاقة الحميمية معه، بشكل أسبوعي، وذلك عندما كانت في العاشرة من عمرها: "كنت صغيرة جداً، ولم أكن أتفهم الجريمة التي يرتكبها".

وكان "الأب المغتصب" يحذرها بشكل مستمر من إخبار والدتها بالتبني، بحجة تفكك الأسرة، وأنها ستعود إلى الشارع مرة أخرى، أو لإحدى دور الرعاية حتى وتوقف عن اعتداءه الجنسي عليها، بعدما بلغت السادسة عشر من عمرها، لانشغاله بدراسة علم الروحنيات ثم أعادها لوالدتها من جديد.

وأصيب الأب بمرض اضطراب الشهية، وبالتالي عاشت البنت في حالة من الإكتئاب، وحاولت الانتحار أكثر من مرة بجرعة زائدة من المسكنات عندما كانت 20 عاما فقط: "عندما سألني أخي وأقارب آخرين عن سبب محاولتي قتل نفسي، أخبرتهم أن أبي قد أساء إلي على الرغم من مناشداتهم لي للذهاب إلى الشرطة، رفضت".

وبدأت "راشيل" الاهتمام بوالدها مرة أخرى، بعد وفاة والدتها "جير الدين" ، بالسرطان في عام 2015، عن عمر يناهز 68 عاما، لكن لم يتغير أي شئ في طريقة معاملته معها واكتشفت الجريمة التي ارتكبتها والدتها، خلال الأيام الآخيرة، بعدما تقدمت ببلاغ للشرطة، فالأم كانت تعلم بما تتعرض له ابنتها من اعتداء جنسي طوال السنوات الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة أب يغتصب ابنته بالتبني والأم تشاركه الجريمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab