تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل
آخر تحديث GMT09:14:17
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

نصف نساء تونس عاطلات
تونس – العرب اليوم

في تونس البلد الذي تحتل فيه المرأة مكانة متميزة وتتمتع بحقوق كثيرة، لا تزال نسبة تواجد النساء في سوق الشغل دون المأمول، فحوالي النصف منهن في حالة بطالة.
وكشفت آخر الأرقام مدى تضخم البطالة لدى الإناث في تونس على الرغم من مؤهلاتهن العلمية المرتفعة، حيث تتراوح النسبة بشكل عام بين 22% إلى 50%، في حين تبلغ النسبة 40% لدى النساء الحاصلات على شهادات عليا. حسب ما كشفت عنه مستشارة وزير التكوين المهني والتشغيل منية رايس المغيربي قبل يومين.

وتعكس هذه الأرقام الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والحواجز التي مازالت تواجهها المرأة في تونس للحصول على وظائف والولوج إلى سوق العمل في بلد أصبح فيه عمل النساء ضروريا من أجل مجابهة مصاريف الأسرة وخلق التوازن المجتمعي، رغم المكاسب الحقوقية والتشريعية والحريات التي يتمتعن بها.

ونجحت التونسيات بعد الثورة في انتزاع دسترة المساواة مع الرجل وضمان تكافؤ الفرص معه، فالفصل 20 والفصل 45 من دستور البلاد الجديد ينص على "المساواة في الحقوق والواجبات" بين جميع المواطنين من غير تمييز، و"ضمان الدولة للحقوق والحريات الفردية والعامة" و"التزام الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وبدعمها وتطويرها" "وضمان تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، كما يضمن قانون الشغل التونسي حق العمل للمرأة ويمنحها نفس الفرص الممنوحة للرجل في كل القطاعات دون تمييز.

غير أن هذه الامتيازات التشريعية لا تعكس واقعها، فالمرأة التونسية تمثل فقط نسبة 30 بالمائة من القوى العاملة في مختلف القطاعات وترتفع هذه النسبة لتبلغ أكثر من 50 بالمائة في سلك التعليم والطب، كما تنشط أغلب النساء في قطاعات هشة كالنسيج والسياحة والزراعة وهي قطاعات تضررت كثيرا بعد الثورة عندما اضطرت عديد المصانع إلى التوقف عن النشاط.

وتعود أهم أسباب بطالة الفتيات خريجات الجامعات إلى انتمائهم للتخصصات صعبة التشغيل على غرار العلوم الإنسانية والاجتماعية والتي لا يمكن العمل فيها إلا في قطاع التعليم، على غرار آمنة جابلي صاحبة اختصاص الجغرافيا التي تنتظر كل عام وعلى امتداد 6 سنوات المناظرة التي تفتحها الدولة لانتداب أساتذة وتقوم بإجراء الامتحان ومصيرها يكون دائما الفشل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab