إنجاز نسائي سعودي جديد سطرته الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو، عبر طرقها واحدا من أهم الأبواب الدبلوماسية بالأمم المتحدة.
فخلال الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، اختيرت العمرو للجنة الاستشارية التي تعد مركز فكر يقدم المشورة للمجلس التابع للأمم المتحدة.
فوز يعد امتداداً للإنجازات التي تحققها الدبلوماسية السعودية بدعم من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وثمرة للجهود التي تبذلها بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف.
بدورها، باركت وزارة الخارجية السعودية عبر "تويتر" لمرشحة المملكة العمرو فوزها بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان.
وتتكون اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان من 18 خبيرا مستقلا يمثلون مناطق العالم المختلفة، حيث يؤدي الأعضاء مهامهم لمدة 3 سنوات ويجوز أن يعاد انتخابهم مرة واحدة.
وخلال التصويت حازت نورة العمرو على 32 صوتا من بين 47 دولة عضو بالمجلس.
نورة العمرو في سطور
البداية كانت في جامعة الملك سعود بالرياض التي تخرجت فيها عام 2004؛ حيث تولت العديد من المهام، كان أبرزها محاضرة في الصحة العامة في الفترة ما بين 2010 و2017.
كما عملت باحثة في الجامعة، خلال الفترة ما بين 2011 و2012، وأستاذا مساعدا ما بين 2005 و2010.
وتولت منصب مستشار أول في وزارة الاقتصاد والتخطيط من عام 2016 إلى 2017، وشغلت كذلك مستشارة سياسات وتشريعات في مجلس الشورى السعودي 2014 و2013.
كما عملت مستشارة في كل من وزارتي الصحة خلال 2014 و2016، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من عام 2015 حتى 2016.
والعمرو، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة العامة والقيادة الصحية من جامعة هارفارد عام 2017، وكذلك درجة الدكتوراه في مجال الصحة العامة من جامعة بوسطن عام 2014.
ومنذ 2 يوليو/ تموز الماضي، تشغل العمرو عضوية هيئة حقوق الإنسان السعودية، وكذلك عضوية المجلس القيادي للمرأة وبرنامج المرأة في جامعة هارفارد.
كما أنها عضو في برنامج السياسة العامة في كلية كينيدي الأمريكية، منذ يونيو/ حزيران 2017 وحتى الآن.
وعلى مدار السنوات السبع الماضية احتفظت بالزمالة في برنامج "تشان للصحة العامة" التابع لجامعة هارفارد الأمريكية.
وهي عضو أيضا في الجمعية الأمريكية للصحة العامة منذ 2011، إضافة إلى كونها أول سعودية يتم استقطابها من جامعة هارفارد للدراسات العليا في أول دفعة تخصص القيادة الصحية بالجامعة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك