واشنطن - العرب اليوم
ليس هناك جريمة كاملة، حيث يظل هناك خيط رفيع جدًا يمكنه أن يفضح جريمة مر عليها الزمان وطويت في غياهب النسيان، واليوم تصدر محكمة أمريكية الحكم على جدة تبلغ من العمر 56 عامًا بعدما قتلت صديقها الحميم عام 1992، وذلك بأقصى عقوبة 50 عامًا.
بسبب جريمة ارتكبتها قبل ما يقرب من 3 عقود تدفع «أدنيت كاهيل» البالغة من العمر 56 عامًا اليوم ما يقرب من عمر آخر مثل عمرها تقضيه في السجن كثمن لفعلتها، وتفضحها طفلة صغيرة سمعتها تعترف بالقتل، لكن كاهيل لم تُبدِ أي انفعال عندما تم الحكم عليها وفقًا لصحيفة ABC نيوز.
أدينت كاهيل في سبتمبر الماضي بجريمة قتل من الدرجة الثانية باستخدام مضرب بيسبول، حيث قتلت صديقها «كوري وينيك» الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا ويعمل في أحد البارات والسبب امرأة أخرى، لكن محاميها طالبوا بالاستئناف على الحكم.
تقول الشرطة إن كاهيل كانت على علاقة حميمة ودخلت في نقاش ساخن حاد مع رفيقها حول خيانته لها مع امرأة أخرى مما دفعها في النهاية إلى قتله بضربة واحدة طرحته غارقًا في دمائه، وقد تم العثور على وينيك ميتا على أرضية غرفة نومه في ريف غرب ليبرتي في أكتوبر 1992.
الغريب أن القضية أثبتت ضد كاهيل وفقًا لشهادة من امرأة اعترفت أمام المحكمة بأنها كانت في التاسعة من عمرها عندما سمعت كاهيل تعترف بقتل وينيك.
قد يهمك أيضًا
التحقيقات تكشف أنّ عصابة سائق أوبر ارتكبت 40 جريمة من خطف واغتصاب على مدار عامين
كشف "تفاصيل مثيرة" في جريمة المدرسة الأميركية
أرسل تعليقك