القصة الكاملة لجريمة قتل امرأة على يد طليق شقيقتها بـ 8 طعنات في جازان
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لجريمة قتل امرأة على يد طليق شقيقتها بـ 8 طعنات في جازان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لجريمة قتل امرأة على يد طليق شقيقتها بـ 8 طعنات في جازان

جثة المجني عليها
جازان - العرب اليوم

تواصل شرطة جازان جنوب السعودية، مجريات التحقيق في جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها امرأة إثر طعنها على يد شاب ثلاثيني كان يظنها طليقته، في الوقت الذي أكد فيه الناطق الإعلامي لشرطة جازان النقيب نايف الحكمي، عدم الانتهاء من التحقيقات في هذه القضية.

تفاصيل القصة

وبدأت تفاصيل الواقعة، حين استيقظت محافظة بيش في منطقة جازان على جريمة قتل، أنهى فيها شاب سعودي في الثلاثينات من عمره حياة شقيقة طليقته، موجهًا لها طعنات عدة بآلة حادة كانت بحوزته.

وجاء ذلك، حين تواصل القاتل مع طليقته، واتفق معها على تمكنها من رؤية طفلها الذي لم تره منذ عام تقريباً، وعند الوصول جاءت الشقيقتان لاستقبال الطفل، فسارع الجاني بطعن إحداهما مباشرة، وحاول اللحاق بالأخرى، لكنها لاذت بالفرار، ليعود مجددا ويوجه لها عدة طعنات متفرقة في جسدها معتقدا أنها زوجته السابقة.

وأوضحت المصادر، أن الجاني طعن شقيقة طليقته 8 طعنات متفرقة في صدرها ويدها ورقبتها، إلا أنه لم يكتفِ بذلك، بل وجه للضحية ضربة قوية على رأسها لتفارق الحياة في حينها، وتم نقلها إلى مستشفى بيش العام، واستقبل جثمان الفتاة المجني عليها، وتم إيداعها في المشرحة بالمستشفى.

اقرأ أيضا:

جريمة قتل بشعة تهزّ المنطقة الشرقية من لندن

الزوجة تروي

وروت الزوجة، مقتل شقيقتها الكبرى بـ 8 طعنات على يد طليقها ظناً منه أنها هي، بعد أن اتفق معها على اللقاء لتسليمها ابنها تنفيذًا لأمر المحكمة وجلسات الصلح، وقالت نجوم فتح الله محمد، "منذ زواجي حينما كنت في بداية العشرينات، لم أعش مع زوجي يومًا سعيدًا، بالإضافة إلى فصله من عمله مرتين، بقي بلا عمل أغلب مدة زواجنا، لدرجة أننا تركنا الشقة التي استأجرها، وذهبنا للعيش في منزل أهله الشعبي".

وأشارت إلى أنه كان لا يحترمها ويسيء معاملتها بكافة الطرق، وطلقها بالفعل مرتين وأعادها.

ديون وخلع وحضانة

وأوضحت، حين دخل السجن إثر تراكم الديون عليه، طلبت الخلع ومنحته قبل ثلاث سنوات، في حين بقي ابنها معه في نزاع دائم بسبب حضانة الطفل في إجازات نهاية الأسبوع والعطل المدرسية، ولكنه لم ينفذ ذلك، وحُرمت من رؤيته لمدة عام كامل.

وأبانت أنه بفعل تواصل أحد أطراف الصلح مع الزوج لإقناعه بمنح الأم حق زيارة ابنها، ادعى الزوج الموافقة على أن يأخذه لها، وتواصل مع الشقيقة الكبرى، وحدد مكان اللقاء بالقرب من جيران منزلهم السابق، الأحد الماضي، مشيرة إلى أن شقيقتها ذهبت لأخذ الطفل برفقة ابنة الجيران، وحين اقتربت أختها منه ظن أنها هي، وحين أوقف السيارة فتح الباب ثم ذهب لفتح الباب الثاني وتظاهر بأنه يخرج ابنه، إذ قال إنه نائم، ولكنه عاد مسرعا للباب الأول واستخرج سكيناً وبادر شقيقتها بـ 10 طعنات خرت صريعة على إثرها.

القاتل "مصدوم"

وتابعت، "حين وصل الإسعاف كانت قد توفيت بالفعل، أما الطليق فهاجم بنت جيرانهم ووضع السكين على عنقها، وحين أخبرته بأنها ليست منهم، نزع النقاب عن وجهها للتحقق، وتركها تذهب واتجه للشرطة وأبلغ عن قتله زوجته، ولكنه صدم حين علم أن من قتلها ليست زوجته، ولم يصدق إلا بعد استدعائها للشرطة ومواجهتها به".

قد يهمك أيضا:

الشرطة الفلسطينية تكشّف ملابسات جريمة قتل الطفل محمود شقفة في رفح

النيابة العامة السعودية تطلب الإعدام لـ 5 موقوفين لضلوعهم في جريمة قتل الخاشقجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لجريمة قتل امرأة على يد طليق شقيقتها بـ 8 طعنات في جازان القصة الكاملة لجريمة قتل امرأة على يد طليق شقيقتها بـ 8 طعنات في جازان



GMT 16:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 09:51 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة اللاعب المصري مؤمن زكريا "عكازه" داخل وخارج الملعب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab