القاهرة - العرب اليوم
دائما البدايات الخطأ تقود إلى نهايات كارثية، فقد وقعت مروة ضحية لشاب استغل حبها له وقام بابتزازها بصور خاصة بها، وبداية القضية بدأت بتعارف على موقع التواصل الاجتماعى ومطاردات من قبل مندوب المبيعات لاحدى الفتيات طلب صداقة فرسائل حتى تمكّن الشاب من عقلها وأصبحت فريسة سهلة دمر بعدها حياتها."انا بحبك يا بت وهتجوزك.. انتي هتبقي مراتي".. بهذه الكلمات بدأت حكاية مروة ومحمد، بعدما تعرفا عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس وك "، وبعد محادثات عده بينهما، فاتح المتهم مروة في الزواج، وأقنعها أنه لا يستطيع أن يعيش دونها، وأنها هي من جعلته يشعر بالحياة، وحينها بدأ الشيطان ينسج خيوطه، ليطلب المتهم "مندوب مبيعات" من مروة أن ترسل له عده صور لها وهي ترتدي ملابس المنزل "قميص النوم"، ولكنها رفضت طالبه، ليحاول المتهم أكثر من مره لكنة كان دائمًا ما يصطدم برفضها، حتى التقيا في أحد المرات ليقوم بنقل صور خاصة لها من هاتفها المحمول إلى هاتفه دون أن تعرف، وظلت الحياة تسير بينهما إلى أن وصلت إلى طريق الفراق حينما تحول المتهم إلى شيطان يحاول أن يشبع غرائزه من خلال ابتزازها بالصور وتهديدها بنشرها إذ لم تعطي له الأموال.
وهنا وقف الزمن بمروة فلم تستطيع أي تتصرف، فقامت بإرسال مبالغ مالية له، وصلت إلى 40 ألف جنيه حتى لا يقوم بفضحها ونشر تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المتهم لم يكتفي بذلك وماطل في محاولة منه للحصول على أموال إضافية، فما كان منها إلا أن لجأت للشرطة، وقامت بتحرير محضر بالواقعة.وعلى الفور بدأت قوات الشرطة التحقيق في البلاغ، حتى تمكنت من توقيف المتهم، وإحالته للنيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة القضية وإحالته للمحاكمة العاجلة، ةقضت محكمة جنايات القاهرة بسجن المتهم ثلاث سنوات مشدد لاتهامه بابتزاز المجنى عليها.
قد يهمك أيضاً:
طقوس زفاف "المربوحة" لبيت زوجها في الجزائر تعرف عليها
"الأحد السعيد" بتاريخه المميّز يدفع العرسان إلى الزواج بكثرة في موسكو
أرسل تعليقك