القصة الكاملة لـحنين حسام ومودة الأدهم من التيك توك إلى السجن
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لـ"حنين حسام" ومودة الأدهم من التيك توك إلى السجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لـ"حنين حسام" ومودة الأدهم من التيك توك إلى السجن

اليوتيوبر حنين حسام
القاهرة ـ العرب اليوم

نات حنين حسام ومودة الأدهم فتاتان في عمر الزهور، شهرتهن من خلال فيديوهات لهن عبر برنامج «تيك توك» إلا أنهن بدلًا من أن يستغلا شهرتهن لتوجيه الشباب المتابعين لهن إلى الصواب، قاما بالعكس تمامًا، من خلال توجيه الفتيات للظهور عبر تطبيق «لايكى» من داخل حجرات نومهن، لتقوم جهات التحقيق في الحال بمتابعة تلك الفيدوهات، حتى صدر أمر بضبطهن وإحضارهن على ذمة قضية على المبادئ والقيم الاسرية فى المجتمع المصرى بأن قامت الاولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات وقامت الثانية بالاعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالاداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء الى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى بـ "لايكى" ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وانشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للكافة دون تمييز وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، قامتا بأنشاء وادارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات تهدف الى ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق .

كما قامت جهات التحقيق بضبط 3 شباب، كانوا يقومون بمساعدة حنين حسام ومودة الأدهم من خلال نشر فيديوهاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي بمقابل مادي، وقاموا نشر مقطع الفيديو الى تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالاداب وساعدها فى ذلك بأن قاما بتلقينها محتوى الفيديو. وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حنين حسام و مودة الأهم  اعتديتا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات ، وقامت الثانية بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى ب "لايكى" ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للكافة دون تمييز  وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، قامتا بإنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات تهدف إلى ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق.

كما جاء فى أمر الإحالة للمتهمين الثالث والرابع بأن اشتركا بطريقتى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على نشر مقطع الفيديو الى تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالآداب وساعدها فى ذلك بأن قاما بتلقينها محتوى الفيديو ، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة. كما اشتركا بطريق الاتفاق مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الثانى ، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على استخدام حسابها على شبكة المعلومات بهدف ارتكاب الجريمة موضوع الاتهامات السابقة فوقعت الجريمة على ذلك الاتفاق.

وجاء في أمر الإحالة للمتهم الخامس بأن إدارة حسابات المتهمة الأولى على شبكة المعلومات بهدف تسهيل ارتكابها الجريمة محل الاتهام الأول ،كما حاز برامج مصممة بدون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات أو مسوغ من الواقع أو القانون وثبت أن ذلك بغرض استخدامه فى تسهيل ارتكاب المتهمة الاولى للجريمة محل الاتهام الأول على النحو المبين. كما اشترك بطريق المساعدة مع المتهمة الاولى على ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول ، وذلك بأن ساعدها فى نشر مقاطع فيديو مخلة وخادشة للحياء العام فوقعت الجريمة بناء على تلك المساعدة، كما أعان المتهم المتهمة الاولى والصادر بحقها أمر القبض عليها على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك .

فيما نشر المتهم على حساب المتهمة الاولى بمواقع التواصل الاجتماعي والمتاحة للكافة الاطلاع عليه أمورا من شأنها التأثير فى الرأى العام لمصلحة طرف في الدعوى، ونظرت المحكمة الاقتصادية، القضية في جلستين حتى الآن، وقررت المحكمة اليوم، حجز القضية للحكم بجلسة لجلسة  ٢٧ يوليو. واستعمت المحكمة، بجلسة اليوم، لـ حنين حسام، والتي قالت: "أنا نجمة مشهورة وعمري وما عملت فيديو واحد وحش، والبنتين اللي ظهروا معايا في الفيديو دول بنات صحبتي وعايشين في الزمالك، وعملت ده مجاملة، ولا يمكن أن أتربح من ذلك". وأضافت: "أنا مشكلتي إنى مشهورة على السوشيال ميديا وليا متابعين أكتر من ٥ مليون متابع وبعمل الفيديوهات أغلبها إعلانات لمنتجات معينة وحاجات على تطبيق لايكي بدون أي مواد خارجة أو جارحة". وأضافت، "الشركة المالكة للتطبيق فيها آلية للمراقبة والحذف تسمى الذكاء الاصطناعي تحذف أي شىء خارج يمس الأديان أو المحتوى السياسي أو العنف أو الدماء أو الأعضاء التناسلية أو الحاجات الجنسية، وكيف ينسب إلي فيديوهات وصور مسيئة دون أن تحذفها آلية الذكاء الاصطناعي الموجودة بالشركة".

وقالت اليوتيوبر مودة الأدهم: "انا تليفوني مسروق من سنة وعاملة محضر بالكلام ده ومكنتش اعرف انه بتم اتهامي بالتهم دى فى المحضر ومكنتش بضرب الودع او اعرفة الغيب وده هيحصل واننى ممكن اكون اخدتى احتياطي وعملت محضر السرق". وأضافت، "أنا عاملة بلاغ فى مباحث المعلومات بوزارة الداخلية بأنه فيه ناس بتدخل على حسابي على الواتس اب وتطبيقات أخرى تسيء ليا وتصفني بأبشع الألفاظ ومحددة رقم التليفونين اللى بيعملوا كده والكلام ده من قبل التحقيق معايا بسنة". وأضافت: "أنا مفيش فيديو واحد صحيح عملته فيه كلمة مسيئة أو لبس خليع بالعكس أنا فى الفيديوهات اللى في آخر رمضان كنت بدعو للتبرع لمستشفى ٥٣٧٥٣، وفى الفيديوهات بلبس اللبس العادي زى البنات اللى فى سني، وأنا طالبة فى كلية الإعلام وده جزء من تدريبي وعملي المستقبلي كمذيعة فى الاعلام". وأضافت: "أنا مش بصرف من الفيديوهات دى وابويا بيصرف عليا وعندنا أملاك ومش محتاجين لفلوس الفيديوهات دى، ووالدي وارث عن والده وميسور الحال والحاجات دى ترفيه ليا". وأوضحت: "إحنا لينا عزبة باسمنا اسمها عزبة الأدهم على اسم جدي فى كوم حمادة فى البحيرة، وأمي مهندسة زراعية على المعاش، وأنا لا يمكن أتسبب فى إهانة أسرتي وجلب العار لهم ونحن من أسرة ريفية عريقة لها جذور وتقاليد وأنا جدي شيخ وقاضي شرعي سابق".

واستمعت المحكمة لدفاع المتهمين في القضية، وطالب أحمد حمزة البحقيري دفاع المتهمة مودة الأدهم، ببراءة موكلته تأسسيا على بطلان القرض والتفتيش لابتنائه على تحريات غير جدية وغير كافية من الناحية المعلوماتية، ودفع الدفاع الحاضر فى مرافعته بمكتبية التحريات واستقائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فى المكتب دون جهد حقيقي يثبت نسبة هذه الجرائم المدعى نسبتها الى المتهمة، كما دفع الدفاع الحاضر بالخطأ فى اسناد التهم بالمواد ٢٥ و٢٢ و٢٧ من قانون تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨، وهى لا تنطبق على الواقعة تماما.

واضاف الدفاع بعدم وجود حسابات وتحويلات مالية بين موكلته والشركة صاحبة التطبيق، وخلو تقرير الفحص الفني من نسبة اى جريمة او فعل فاضح الى المتهمة، وعدم وجود ادلة ثبوت واقعة تؤدى الى صحة الاتهامات سواء فى المستندات او ادلة الثبوت، وأشار إلى عدم وجود احراز حقيقية فى القضية ، وتخبط وتضارب اقوال مجري التحريات مع بعضها البعض، وهلامية الاتهامات الموجهه لموكلته وعدم تحديدها تحديدا قاطعا كتشريعات عقابية يجب ان تكون محددة، وطلب الدفاع الحاضر استخراج صور من المحاضر يفيد سرقة تليفوناتها وحسابتها، وانتداب استاذ جامعة من كلية الحاسبات والمعلومات ليشرح امكانية التهكير على الحسابات الاليكترونية وقرصنتها.

قد يهمك ايضـــًا :

تطور مفاجئ في قضية المصرية حنين حسام وقرار عاجل من المحكمة

استئناف النيابة ينظر الثلاثاء على قرار إخلاء سبيل اليوتيوبر المصرية حنين حسام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لـحنين حسام ومودة الأدهم من التيك توك إلى السجن القصة الكاملة لـحنين حسام ومودة الأدهم من التيك توك إلى السجن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab