رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكدت لأنصارها أنها ستقاتل حتى النهاية وعليهم الانتظار والترقب

رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي

ينجلوك شيناواتر رئيسة وزراء تايلاند السابقة
لندن ـ ماريا طبراني

تكافح ينجلوك شيناواترا، رئيسة وزراء تايلاند السابقة، على مدى عامين، الاتهامات الجنائية بالإهمال، وادعاءات بأنها كلفت البلاد مليارات الدولارات.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مثلت أمام المحكمة بانتظام وأكدت لأنصارها أنها ستقاتل حتى النهاية.

وأخبرت صحيفة "بانكوك بوست" الشهر الماضي "عليك الانتظار والترقب".

"سأكون هناك في المحكمة إلى اليوم الأخير. 

سنلتقي هناك". 

ولكن يوم الجمعة، عندما حان الوقت للمحكمة العليا لإصدار حكمها، اختفت السيدة ينغلوك، وأرسلت خطابًا إلى المحكمة يفيد بأنها مريضة.

لكن كبار أعضاء حزبها يقولون إنهم يعتقدون أنها انسحبت من البلاد بدلًا من مواجهة احتمال التعرض لعقوبة تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات.

 وظل مكان وجودها لغزًا حتى يوم الأحد، وقال مسؤولو حزبها، فو تاي، إنهم لم يسمعوا منها ولم يكن لديهم فكرة عن مكان وجودها. 

وكان قرار السيدة ينغلوك بعدم المثول أمام المحكمة مكلفا. فقد سقطت بكفالة قدرها 900 ألف دولار وتركت حركتها السياسية في حالة من الفوضى، دون وجود جدول أعمال واضح أو خطة للمضي قدما.

وقال تشاتورون تشايسانغ الذي شغل منصب وزير التعليم في حكومتها "من الصعب علينا الآن تحليل ما يجب القيام به بعد ذلك".

وأضاف "نريد أن نسمع منها وما سيكون دورها الآن". 

ويبدو أن السيدة ينغلوك تتبع طريق شقيقها ثاكسين شيناواترا في المنفى الذي فرضته على نفسها. 

وقد طرد من منصبه كرئيس للوزراء في انقلاب عسكري في عام 2006 بعد أن أمضى خمس سنوات من منصبه وغادر تايلاند بدلا من مواجهة اتهامات بالفساد.

 يمتلك رجل الأعمال الثري ثاكسين الذي كان يملك في السابق نادي كرة القدم الإنجليزية مانشستر سيتي، طائرة خاصة ومنازل في عدة بلدان، بما في ذلك في دبي، الإمارات العربية المتحدة. 

ويتوقع البعض أن تنضم إليه السيدة ينجلوك في الإمارة. 

رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي

أما بالنسبة لتايلند، فإن رحيل السيدة ينغلوك هو نهاية حقبة أدار فيها الأشقاء الشعبويون البلد بدعم من فقراء الريف، الذين صوّتوا مرارًا وتكرارًا لوصولهم إلى منصبهم فقط لرؤية الجيش يتولى السلطة مرتين في البلاد.

ومنذ انتخاب السيد ثاكسين في عام 2001، انقسم البلد بين فقراء الريف والنخبة الحضرية.

في ظل السيدة ينغلوك، التي انتخبت رئيسا للوزراء في عام 2011، ظهرت احتجاجات الشوارع من قبل المجموعتين في بانكوك لمدة أشهر.

وأطاحت بها محكمة من منصبها في أيار/مايو 2014، واستولى الجيش على السلطة بعد 15 يومًا. 

جلبت القيادة العسكرية الهدوء إلى البلاد، ولكن العديد من أفعالها قد تضمنت تفضيل النخبة على الفقراء.

 وقال ثيتينان بونجسوهيراك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة تشولالونكورن في بانكوك، "إن تايلاند ظلت عالقة منذ عقدين من الزمن"، مضيفًا "أن البلاد مازالت مقسمة وتخضع للاستقطاب السياسي". 

وفي القضية الجنائية، وجهت إليها تهمة الإهمال، واتهمت بالسماح للمسؤولين الفاسدين ورجال الأعمال بالاستفادة من إعانة الأرز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي رئيسة وزراء تايلاند السابقة تتفادى حكمًا قضائيًا بالهروب إلى دبي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab