هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح
آخر تحديث GMT09:29:03
 العرب اليوم -

هويدا حسني "إمبراطورة اللحامين" تروي تجربتها في النجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هويدا حسني "إمبراطورة اللحامين" تروي تجربتها في النجاح

هويدا حسني
القاهرة - العرب اليوم

امتهنت هويدا حسني مهنة اللحام منذ أن كان عمرها عشر سنوات، حيث تعمل فيها منذ 45 عامًا، وهي المهنة التي ورثتها عن والدها وجدها، وقد تزوجت وهي في السابعة عشر من عمرها وتوقفت عن العمل فترة بسبب رفض زوجها خروجها للعمل، ثم أنجبت ابنتين وأقنعت زوجها أن تعود لمهنتها مرة أخرى مثلما أوضحت، فيما أنجبت بعد ذلك ولدين آخرين ومع ذلك استطاعت التوفيق ما بين عملها ورعاية أبنائها وزوجها.

وقالت هويدا  "طالما السيدة شجاعة وتقف على أرض صلبة،  إذا من حقها أن تعمل، والسيدات لم تُخلق للبيوت"، وأضافت "أجهز اللحم في الليل واذهب إلى العمل  في الصباح، وانتهي في الساعة الخامسة، وانسى إني كنت واقفة في محل، وأعطي كل الحب والحنان لأولادي"، متابعة بقولها :"ابن مهنتك هو الذي يحاربك ويقف ضدك، ولكنني سيدة شجاعة، وواقفة على أرض صلبة ، ولا أخشى سوى من الله، وأنا مبسوطة في عملي، وسوف أظل حتى وفاتي اعمل في هذه المهنة".

وعن نظرة أبنائها إليها، تقول هويدا "أولادي ينظرون إليّ على إنني جبل ما يهزهوش ريح، وأنني شيء  كبير"، موجهة رسالة لكل السيدات : "أقول للسيدات  كل واحدة تريد إن تعمل أفضل من أن تحتاج لأحد، فهذا الزمن قاسي جدا، والحصول على المال يحتاج الكثير من العمل، وفي هذا الزمن لا يوجد  احد لأحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح هويدا حسني إمبراطورة اللحامين تروي تجربتها في النجاح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab