استراتيجية حماية الطفل والمرأة بلغت مرحلة متقدمة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

استراتيجية حماية الطفل والمرأة بلغت مرحلة متقدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية حماية الطفل والمرأة بلغت مرحلة متقدمة

إفتتحت جمعية طالمنى التخصصية
بيروت - العرب اليوم

 إفتتحت جمعية طالمنى التخصصية - عيون البراءة" قسم الاحداث "ورود الرحمة"، في مقرها في بلدة زبدين، برعاية المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله أحمد، في حضور المنفذ العام للنبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور المهندس وسام قانصو ممثلا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو، ممثل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد مدير مكتبه علي قانصو، رئيس بلدية زبدين محمد قبيسي ممثلا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، قاضي الاحداث في النبطية حسين الحسيني، الامينة العامة للمجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم، رئيس مكتب أمن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد، ممثل رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل عضو البلدية الدكتور صادق عيسى، المدير الاقليمي لوزارة الشؤون الاجتماعية في النبطية نوال شعبان، رئيسة جمعية المنى التخصصية - "عيون البراءة" الدكتورة ناهدة خليل، ممثل الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين الدكتور خالد طفيلي، نائب القائد العام لكشافة الجراح في النبطية محمد حسين ضاهر، قائد فوج كفررمان في كشافة الجراح علي سلوم، وممثلين للبلديات والمخاتير ورؤساء الاندية والجمعيات والاحزاب السياسية الوطنية والاسلامية، وأعضاء الهيئتين التربوية والادارية للجمعية وفاعليات.

خليل
وبعد تلاوة من القرآن للطالب حسين درويش، النشيد الوطني افتتاحا ونشيد الجمعية، ثم ريبورتاج عن جمعية المنى التخصصية، وفقرات فنية لطلاب مدرسة عيون البراءة، وترحيب من المربية سالي وهبي، تحدثت رئيسة الجمعية الدكتورة خليل، فقالت: "عاما بعد عام، كنا نتطلع ببريق الامل نحو هذا اليوم، نحو يوم نحصد فيه الثمر، وتفرح الام بمن كبر ويفتخر الاب بمن ثابر وصبر. مرت علينا الايام ونحن نحاول تحقيق هدفنا السامي والاساسي الا وهو الارتقاء بالعمل الانساني مع الانسان، فالانسانية هي العطاء، والانسانية الحقيقية هي عدم نسيان ما يجب ان يلازم الانسان. ومن باب الانسانية، ارتأت جمعية المنى التخصصية ان تعمل بمحبة واخلاص وتفان مع تلامذة ذوي صعوبات التعلم والحاجات الخاصة من خلال استثمار كل الوسائل والامكانات لتكون مؤسستنا رائدة في هذا المجال".

واضافت: "ان النجاح الذي حصدناه نتيجة عملنا الدؤوب جعلنا نستمد اقتناعا بافتتاح قسمنا الجديد "الاحداث "، والذي سميناه "ورود الرحمة"، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية التي تولي كل إهتمامها للانسان، وما من شك ان ظاهرة إنحراف الاحداث هي معضلة عالمية تقض مضاجع كل دول المعمورة كيفما كانت درجات رقيها ومستوياتها الاقتصادية والاجتماعية. من هنا تبرز الاهمية البالغة والحيوية والمتجددة التي يكسبها موضوع انحراف الاحداث، علما انه يمس فئة اجتماعية تعتبر أمل المجتمع وعماد مستقبله".

وشكرت وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرها العام على "دعمها ومؤازرتها لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة في مؤسستنا وتنمية قدراتهم ودمجهم في المجتمع. ان مؤسستنا بقسمها الجديد قسم الاحداث ، تستحق الكثير من الانجازات التي تجعلها في طليعة المؤسسات المتميزة على مستوى المنطقة ولبنان".

احمد
ثم تحدث راعي الاحتفال القاضي أحمد، فقال: "ان عدد المعوقين في محافظة النبطية من حملة بطاقة الاعاقة فاق على ال 9 الاف شخص بمعدل لا يقل عن 12 في المئة، اي لدينا 1200 شخص دون ال 18 عاما يحمل بطاقة اعاقة في النبطية، مع الاخذ في الاعتبار ان البيئة لا تشجع ان كان طفل يعاني اعاقة ان يتوجه الى وزارة الشؤون الاجتماعية والمكتب المتخصص لطلب بطاقة الاعاقة. وهذه البطاقة تؤمن الحد الادنى من المساعدة وخصوصا الشق الصحي للمعاق. وكان لا بد لوزارة الشؤون الاجتماعية، وبالتعاون مع منظمات دولية ومع المجتمع الاهلي والجمعيات على الارض، ان تعمل على مجموعة مشاريع، ومنها مع "اليونيسف" اقامة برنامج على الارشاد والتوجيه وخصوصا في ما يتعلق بحماية الاطفال من خلال الرعاية الصحية الاولية والحماية الاجتماعية والخدمات المتخصصة. ومع الاتحاد الاوروبي لدينا مشروع للمرحلة المقبلة ومع مجموعة من الجمعيات في النبطية ستتعاون معنا للتوعية والارشاد، وفي اطار الحماية. وهناك ظواهر لا بد من التدخل في شأنها على رأسها الادمان. وضمن هذا الاطار، نحن نضع استراتيجية حماية الطفل والمرأة وهذه الاستراتيجية وصلت الى مرحلة متقدمة، ويتم صوغ ورقة متكاملة لرفعها الى مجلس الوزراء، وهي تهدف الى تقديم خدمات اساسية الى المجتمع وبالتحديد الاطفال والنساء من أجل حمايتهم من الاخطار".

واضاف: "نحن نعمل ايضا في اطار استراتيجية الحماية الاجتماعية، وهي استراتيجية نعول عليها للمرحلة المقبلة، وأهميتها في توفير الحد الادنى من الحماية داخل الاسر. وكل هذه البرامج لا يمكن ان تحقق اهدافها من دون التعاون مع المجتمع الاهلي وتحديدا الجمعيات والمؤسسات الرعائية. ومؤسسة المنى التخصصية هي من المؤسسات الناشطة في دعم ورعاية المعوقين وحماية الاحداث والرعاية الاجتماعية. ودور الدولة ان تساعد المؤسسات الرعائية وان تدعمها وتقف الى جانبها. ونحن في وزارة الشؤون الاجتماعية نؤكد دعمنا لها لدورها الرعاية والحماية الاساسي على الارض، وخصوصا مشروع الرعاية داخل الاسرة انطلاقا من مؤسسات الرعائية. ولكن المطلوب منها ان تذهب اكثر واكثر الى الخدمات المتخصصة. للاسف، ليس لدينا الى الآن في موضوع حماية الاحداث الا مؤسسة المنى التخصصية. وهذا النوع من المؤسسات في حاجة اليه وهو يتعاظم دوره كل يوم، لأنه من خلال هذه المؤسسات نؤمن مساحة آمنة للطفل، ونقدم اليه خدمات متخصصة حتى نستطيع ان نخرجه من الوضع الخطر الذي كان فيه".

وختم: "تقع مهمة على المجتمع الاهلي المتمثل بالجمعيات والاحزاب ورجال الدين والاسرة والاهل في حماية الاحداث"، لافتا الى "ارتفاع نسبة الفقر في النبطية مما يستوجب التدخل السريع، بعدما ظهر لدينا ان في لبنان 43 الف اسرة فقيرة والنبطية لها حصة كبيرة، وهذا يدفعنا الى العمل بمسؤولية للتفتيش عن الحلول".

وختاما، قدمت الدكتورة خليل درعا تقديرية الى القاضي أحمد وقصت معه والحضور شريط افتتاح قسم الاحداث في الجمعية، وكانت جولة في اقسامه المتطورة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية حماية الطفل والمرأة بلغت مرحلة متقدمة استراتيجية حماية الطفل والمرأة بلغت مرحلة متقدمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab