حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة
القاهرة - العرب اليوم

لجأ منظمو حملات للتوعية بأهمية وقف العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية إلى أساليب مختلفة هذا العام لنشر رسائلهم.

وعلى عكس مبادرات سابقة تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين، ركزت حملة جديدة في مصر على مخاطبة الرجل لضمان مزيد من حقوق النساء، وفق "بي بي سي" عربي.

وفي إطار حملة "لأني رجل"، انتشر مقطع فيديو باللهجة المصرية يظهر رجلاً يتحدى عدداً من العادات الاجتماعية والمفاهيم التي ترسخ أدواراً اجتماعية تقليدية للرجل والمرأة.

واستندت الحملة على دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والمجلس القومي للمرأة بعنوان "مفهوم الرجولة"، ولكن تأجل إعلان نتائجها بعد الهجوم الدامي على مسجد في محافظة شمال سيناء.

أما في تونس، فأثارت حملة سميت "فدينا" باللهجة العامية أي "مللنا" ردود فعل غاضبة بسبب الـ"صدمة" التي أحدثتها في الشارع التونسي.

وتتزامن الحملتان مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة  25 نوفمبر (تشرين الثاني).

تقول منسقة برنامج "رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين" في هيئة الأمم المتحدة للمرأة رشا أبو العزم لـ"بي بي سي" إنها تتوقع ردود فعل سلبية، ورفضاً، ومقاومة جزء كبير من الرجال: "لكن الردود السلبية ستكون مدخلاً ممتازاً للحوار على المدى الطويل حول المفاهيم غير الواقعية حيث اختلف دور المرأة حالياً في المجتمع من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية".

وتضيف: " تهدف الحملة إلى دعوة الرجل ليكون شريكاً في تحقيق المساواة بين الجنسين، فالعائد إيجابي عليه وعلى المجتمع". 

وكان نجم كرة القدم المصري محمد صلاح الذي يلعب مع فريق ليفربول الإنجليزي، أعلن دعمه للحملة على حسابه على موقع تويتر.

وتفاعل الآلاف مع تغريدة صلاح، وفي الوقت الذي حيَاه كثر على موقفه، طالبه آخرون بالتركيز على الكرة بدل  حقوق المرأة و"الرجل" - كما ينادي الفيديو - هو الأب الذي يشجع ابنته على لعب الرياضة، والزوج الذي يقوم بأعمال المنزل ويعتني بالأطفال مع زوجته لتتفرغ هي الأخرى لعملها، والأخ الذي يساعد أخته على متابعة تعليمها العالي، وزميل العمل الذي يثق بزميلاته، ويقف ضد التحرش بالنساء عموماً.

وإلى جانب الأشخاص ستركز الحملة على المستوى السياسي لتغيير بعض القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية، وقوانين التحرش، والعنف ضد المرأة.

وفي حملة "فدينا" في تونس، انتشرت في الشوارع لافتات تظهر نساء أدرن ظهورهن للمشاهد، مع أسئلة وأجوبة كتبت باللهجة العامية مثل: "طفلة صغيرة اعتدوا عليها؟ ستكبر وتنسى" و"امرأة يعنفها زوجها؟ هذا قدرها"، و"امرأة تتعرض للتحرش في عملها؟ غيرها لم تجد عملاً".

وأثارت الحملة التي أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان في تونس استغراب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن الحملة تبعها جزء آخر حمل عنوان "#معادش_وحدك" لدعم المرأة بالقول إنها لم تعد وحيدة في مواجهة العنف الذي تتعرض له.

وتنشر الحملة رسائل توعية بين النساء حول حقوقهن في ظل القانون الجديد لمكافحة العنف ضد النساء، والجهات التي يمكن اللجوء إليها عند التعرض لأنواع العنف المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab